صورة استقرت في بواطن جسدي ؛؛ كلما زادت حرارته ؛؛ زادت هي جمالاً
**********
نبضات قلبي ، وخفقانه المتزايد ، وسرعة أجهزتي وأعضائي .. جعلتني أكبر سناً مما أنا عليه
***********
أنتظاري وأملي الوحيد هي رؤية شخصه وخياله وظله .. أو سماع صوته وآهات أنفاسه
**********
ذنبي .. أني عشقته وأخترته من دون الآخرين رفيق عمري ، وروحي وكُلي
**********
حُلمي يرسم لي طريق عودته إلى مسكنه ، إلى كنفه ، إلى ( قلبي ) ليحيا مثل عادته بانتظام وبروية ، دون تعب وإجهاد
***********
تفكيري .. غارق في حياته ، في مصيره
ياترى إلى أين أخذته قدماه ؟؟
وإلى أين قاده القدر ؟؟
*********
أشباح الوحدة تغتالني بغتة .. وظلام عالمي يُشعرني بالتشاؤم
ياترى هل فقدتُ النور ؟؟
أم هل أختفت بغيبته قناديل الحياة ؟؟
***********
قدماي تقودني إلى مسكنه المهجور ..
ودمعة عيني تسقط بحرارة حينما تتخيّل ظله عند نافذته المغبرة
*************
قافلتي ترفض المسير لوحدها .. وتخرس ضميرها
لتنتظر بسمةً ترتسم على محياها لدى عودته
**********
آلآلامي تتبعثر في حنايا جسدي وأضلاعي ؛؛ فتهشم بقايا ذكرياتي
إما ( قلبي ) ؛؛ فسيبقى دامس الظلام حتى عودة رفيقه
**********
أعداء بدني تقطعني في غيبتك ، فتجعلني بالية ، طريحة حزني وآهاتي
********
طريقتي في تسلية روحي .. هي مراسلتك بين سطور هذه الاوراق ، هذه المجلدات .. حتى تعلم >>
بإنك شخص يُستحيل نسيانه مع مرور الحقب
**********
نهايتــــــــــــي <<
أفقتُ من حلم اليقظة .. من خيالي المؤلم
أنفرجت ثغرة شفتاي
وأخرجتُ تنهدات عميقة وطويلة
علمتً بإنني عشتُ قصة خرااافية
نسجتها بحبي وخوفي من الابتعاد
فياترى هل هذه نهاية قصتي ؟؟؟
أم ستعيد احلامـــــــي الكرة مرة أخرى ؟؟؟