نوارة الدنيا
إحترامي و تقديري لكم
على ما به قد تفضلتم
رغم عدم وجود ما أناقشكم أو يناقشكم أي عاقل فيه
لأن ما تفضلتم، يفترض أن يتفق الجميع عليه
i
من الغريب أن يصدر من البعض، ممن يعتقد صلاحهم وهداهم،
وصفاء سريرتهم ورجاحة عقولهم، يصدر منهم مثل ما تفضلتم!
فاسمحو لى أن أدلى بدلوي فيما يفسر ذلك، يفسر ولا يبرر
x
لا يقوم أي عاقل بأي تصرف مشين وهو يعتقد به،
ولا يرغب أي أحد أن يكون ممن يصرون على الحنث العظيم،
ففي أغلب الأحيان،
يسئ الزوج لزوجته معتقداً بإستحقاقها للإساءه
وإلا ، لكان الأجدر به مراجعة الطبيب النفسي،
فهو يتلذذ بتعذيب الآخرين.
!
عندما أُسئ معاملة الزوجه، لست أنا، بأي إساءة مما تفضلتم،
فأني أرى أنها أخطأت، وتستحق الأساءة.
نفسيا، فهي لا تستحق الأحترام لكونها أساءت لي، وهذا ردة فعلي والتي تختلف من رجل لآخر.
قد تتطور للإساءة جسديا إن كنت أرى أنها قامت بما يستحق ذلك، وإن كنت من الذين لم يعرف الحلم لهم مسلك.
قد أضيق عليها الخناق الأقتصادي إن رأيت أنها لا تقدر ما أنفقه عليها، وقد .. وقد ..
I كم أدهشني رؤية ممن أعتقد رشدهم، في أروقة المستشفى،
بسبب أنه قد أدمى طفله البالغ من العمر خمس سنين في لحظة غضب!
قطعا إنه لم يكن يريد إدمائه، ولكن ما أريد أن أبينه هنا،
أنه من المؤكد أن هذا الأب رأى، وياله من رأي، أن إبنه يستحق أشد العقاب، وياله من عقاب.
x
ما ذكرته هنا قد يفسر ولكن لا يبرر،
فللحماقة ألف تفسير
وليس لها أي تبرير
فتقوى الله في المرأة لا ينكره إلا من كفر
وقد أسامح وأجامل و أتغاضى..
وإن صابني ما صابني منها الضرر
فبهذا يختلف الـ أنا عن ما سواى من البشر
فلكل فعل ردة فعل معاكسة له ومساويه في القدر
قاعدة يطبقها كلنا، والإختلاف بيننا، في تقدير الضرر
أرجو أن لا أكون قد هببت
لأنني قد أسهبت
شاكرا لكم
لا عدمتكم
المفضلات