(بمناسبة مرور سنة كاملة على غياب أبي الغالي عنااحببت ان انثر هذه الكلمات بين صفحات المنتدى )
حينما يمر طيفك في خيالي وترسم الذكريات ملامحك
وتتغنى اذني بسماع صدى صوتك
عندها اذهب الى مكانك
لاكنني لاارى الادموعي
ولا اسمع الانحيبي
واجلس اتذكر جلستك في ذالك المكان
واشعر حينها كأنك تكلمني
وتمسح دموعي
لكن فجأة ينتابني احساس الشك
وتدور اسئلة الموت في ذهني
هل فعلا أبي رحل عني ؟
هل غادر هذا المكان؟
هل غادرعن الدنيا بأكملها؟
هل؟هل؟هل؟
واضل هكذا حتى اقول فعلا رحل ابي !!!....
عندها المم احزاني
واجمع ذكرياتي
واحمل يتمي ودموعي معي
واذهب الى ذلك المكان الذى اخذه عنا
وفضل ابي الاقامة فيه والبعد عنا
ذلك المكان الذي يستقبلني فيه
ويداوي جروح يتمي بلمس ترابه
ذلك هو قبرك ابي
واضل ابث المي وحرارة فراقك عنده
لعله يمتصه ترابك ويريحني...
(لقد اشتقت لك ابي متى اراك واقبل يديك وجبينك)