هل تريد معرفة أن كنت تعاني من أضطرابات سمة الشخصية

[القمره]

هل تريد معرفة أن كنت تعاني من أضطرابات سمة الشخصية

انواع اضطرابات سمة الشخصية:
1)_الشخصية غير المتزنة انفعاليا:يوضع في هذه الفئه الاشخاص الذين يندمجون في حالات انفعاليه شديدةعندما يتعرضون لمواقف ضاغطة خفيفة وكما يسمى "نوبة هستيريه"فهم يجعجعون ويحبون الجدل ولهم طابع مشاكس والاشخاص غير متزنين انفعاليا هم الذين يطير صوابهم في الحوادث والكوارث كما يصبحون في حالة هياج لاضابظ لها عندما يواجهون مشكلةشخصية أو ماساة أسرية وتتسم علاقتهم مع الاخرين باالتقلب والهوائية وتتعطل أحكامهم في حالة الهياج الانفعالي ويصبح سلوكهم عديم القيمة وهذه الاستجابات تنبع من حاجتهم لتحريك دفاعتهم بسرعة شديدة لكي تحميهم من القلق والذنب والكراهيةتلك المشاعر التي تتسم باالعنف وانعدام الضبظ.
2)_الشخصية العدوانية السلبية:وهي ثلاث انواع:السلبي المعتمد_النمط السلبي العدواني _النمط العدواني.أ|النمط السلبي المعتمد:يتسم هولاء الافراد في طفولتهم باالسلبية والاعتماد بصورة طفلية وعندما يكبرون يسلكون سلوك الاطفال المعتمدون على اباء يدعمونهم ويتسمون بالعجز وعدم القدرة على حسم الاموروالميل الى التعلق بالاخرين وعندما يطلب منهم تحمل المسئولية يصابون بالذعر والقلق وهم في حاجة ماسة الى السند الانفعالي القوي في كل المواقف ويميل هولاء الاشخاص الى أقامة علاقات انسانية ذات جانب واحدلا تشبعهم ولا تشبع الاخرين.
ب|النمط السلبي العدواني:يتشابه هولاء الاشخاص في سلبيتهم مع النمط السلبي المعتمد وهم يظهرون عدوانا خفيا وغير مباشرفي علاقاتهم بالناس وتظهر كراهيتهم في التجهم والعبوس والعناد والتلكؤ وهم قادرون دائما على اعاقة نشاط الاشخاص المترابطين بهم وذلك بالمقاومة السلبية وبالمناوارت المعرقلة الخبيثة وهذا الاضطراب شائع .
ج|النمط العدواني:يستجيبون هولاء الافراد بنوبات من سهولة الاستثارة والتدمر حتى لمجرد الاحباطات البسيطة وتاخذ الاستجابة شكل التذمر المرضي وسلوكهم دائما عبارة عن تعبير عن الاعتماد اللاشعوري الكامن وياخذ الافصاح عن عدوانهم شكل :نشر الاشاعات والقيل والقال والقاء الاشياء والامتلاء بالحقد والضغينة وهولاء لا يستطيعون التصرف في عدوانهم بطريقة مرنة من الضبظ والتنفيس كما يفعل الاشخاص الناضجون.
3)_الشخصية القهرية:هولاء الاشخاص يتسمون بالجمود والدقة الشديدة والتنظيم المفرط ويعانون من الكف الشديد ومن ضمير قاس في تمسكهم بالمعايير الاجتماعية والخلقية وهم يبذلون جهدا شاقا في عملهم وكثير منهم يقدم لبيئته اسهامات بناءة وكثيرا ماتسبب رغبتهم في الدقة والكمال ضيقا لمن حولهم وغالبا مايخلقون مشكلات في علاقاتهم الشخصية طالما انهم يميلون الى فرض معاييرهم على الاخرين ونظرا لانهم لايستطيعون الراحة فان الاتجاه نحو راحة الاخرين الذين حولهم يسبب لهم الضيق والكدر.