طرح جمييل عزيزتي نوارة ...
بالفعل ان الرجل اذا تزوج وارتبط بفتاة يتوقع ان تكون له جاريه تفعل مايريد منها بلا احتجاج..
المرأة لها دورها عند زوجها وتخدمه برضاها وليس غصبا عنها وكل هذه الخدمه تكون برضا الله عليهما..
الاسلام حين اوصى الرجل بالزواج وضع قوانين وواجبات يقوم بها الزوج اتجاه زوجته ولم يضع افعالا سلبيه يقوم بها متى شاء في وجه هذا الكائن الحساس , مثل العنف والضرب والاهانات هذا لايرضى عنه الله عزوجل في قوله (وعاشروهن بالمعروف)..
وقال الرسول صلى الله عليه والــهـ وسلم ( رفقاً بالقوارير)..
نظرة شرعية إسلامية
في الجانب الشرعي التكليفي، لا يفرض التشريع الاسلامي في الإطار العام على المرأة تجاه الرجل سوى ضرورة التجاوب معه في مجال الخصوصيات الزوجية المحددة، وحفظ أمانة الواقع المادي الحياتي، والتزام الضوابط في مجال مغادرة المنزل الزوجي. أما في ما عدا ذلك.. من أمثال الخدمات التي جرت طريقة العرف على أدائها لها، والالتزام بكل الأوامر الصادرة عن الزوج ـ مهما كانت ـ فهو مما لا يفرضه عليها التشريع، بل يتركه أمره لمشيئتها بالذات، ولإرادتها الحرة دون أن يسمح بفرض ذلك قسراً عليها لتمثل دور الخادمة المستأجرة. وما ذلك إلا لأن الاسلام أراد للحياة الزوجية أن تتحول إلى حياة حب وتضحية وحين يشعر الزوج بأهمية تلك التضحيات فإنه يبادلها بالشكر واللطف والمحبة.
واختم بكلام لسيد البلغاء عليه السلام...
( المرأه ريحانــه وليست بقهرمانـه) ..
اتقي الله ايها الرجل..
الله يعطيج الف عافيه..
موفقه لكل خير..
دمتي بود..
تحيااتي.
شذى .
المفضلات