قضية الزواج من إبن العم من العادات والتقاليد السائدة في مجتمعات عربية كثيره
و هو التعصب القبلي الذي زرعه الاجداد من قديم الزمان
( بنت عمي لي وأنا أولا بها )
فإذا أرادت الفتاة الزواج فابن عمها أولى بها من الغريب
قد يكون ذلك صحيحاً عندما يجد الشاب أو الفتاة الصفات المطلوبة
في شريك حياته متوفره في هذا القريب .
ولكن ما الفائدة إذا كانت الفتاة متدينة ومتعلمة تحمل فكراً ووعياً ثقافياً
وتتزوج من إبن عمها الذي يكون أقل منها مستوى في كل شيء .وتجبر عليه فقط لأنه إبن عمها
قصص كثيرة في مجتمعنا تشكو الفتيات منها ظلم أولياء أمورهن
أذكر لكم هذه القصة التي وقفتُ عليها .شخصياً
اعرف أُسرة من إخواننا السنة يسكنون هنا المنطقة الشرقية والصدفة جمعتهم بشخص من نفس قبيلتهم يعمل ايضا في المنطقة . مع الأيام أصبحة علاقت هذا الشاب وثيقة بهذه الأسرة ومن أجل ان يتقرب أكثر منهم تقدم لخطبة إبنتهم وتمت الموافقة من قِبل البنت ووالديها . وحسب العرف السائد ان يعرف الأهل بالشخص اللذي إنضم للعائلة و أيضا إشهار . قام والد البنت بالإتصال لإخوانه وأبناء عمومته في منطقة (....) وحين علمو أقامو الدنيا ولم يقعدوها على والد العروس كيف ترمي بنتك . رده وناخذا لود عمها وكم بيعطيك مهر .وازدادو شططاً عنما قال لهم ان مهر البنت فقط 40,000 ريال سعودي يقولون له أرخصت ببنتك رد عليه مهره وحنا ناخذا لولد عمها . رفض والد العروس كلام أهله وقال أنا عطيت الرجال كلمة ولن أرجع فيها و (كانت البنت قدامكم ما فكرتو تخطبونها )الحين تبوني ارجع في كلامي .
هذا هو الحال اخوي ابو زين إذا مازالت هذه الأفكار موجودة لدينا في بلادنا الحبيبة . إنما في مجتمعنا القطيفي تكاد لاتُذكر لربما كنت سائدة في السابق لدى أجدادنا و بعض آبائنا .
شكرالك ابو زين





رد مع اقتباس
المفضلات