يوم سعيد
شكرا على الطرح
قد فهمت ما كتبت
ولا أخفيك سرا، فقد حزنت، لأنني بغربة الفكر قد شعرت.
ما جرأني على ما أكتب، إلا كونكم قد طلبتموه
فسأكتب رأيي، الخاص جدا، بأمانة وصدق:
ما يحدث هنا مؤامرة فكريه
فبلا منطق، نتغنى بالقوميه
الأعضاء الأفاضل: لا قيمة للعروبة فيما إعتقد، فهذا ديدن بني أميه.
مجرد فكر مدسوس، برع بدسه المتأمّرون أكثر من المتآمرين،
والغرض منه سياسي قح،
بتغيير ثقافة الدين،
و تبرير سمو المقام لغير الأمام.
فنحن أبناء أعمام،
لا يقتضي أن أكون من المُطهَّرين،
وقطعا لست من المُتَطَهرين،
فبالعروبة أكتفي،
ومن عارض نُفي.
فاليُتغنى بالشعر والكرم
وليُنسى الإمام ومن ظُلم
فالعروبة لا تعني أي شئ
ليس لأننا في ظل العروبة قد أدمنّـا النكبات
وعليها من السيئات ما يفوق ما لها من حسنات
ولكن لكونها لا تعني أي شئ
و أي أمجاد العروبة تذكر،
800 سنة في الأندلس، وهوب طلعنا منها وصارت أسبانيا،
وهوب 94% من السكان مسيحيون كاثوليك و %6 الباقيه من البروتستانت و المسلمين و اليهود ،
ومن يعرفون الأسلام من المسلمين %57 من هذه النسبة الضئيله، وأغلبهم من المغاربه، فأي إنطباع تركنا هناك على مدى 800 عام!!
نعم الدين بلسان عربي، لحكمة الله سبحانه و تعالى
وقد يكون من أسبابها تحقيق المعجزة، بان يقوم الاسلام بتحويلهم من مجرد قبائل لا قيمة لها الى دولة متحضرة تحكم العالم لقرون.
كما القرآن برع بتفسيره من ليس بعربي.
لا أتحامل على العرب ولا العروبه
ولكنها لا تعني لي أي شئ
فلا أعوّل عليها أي شئ
والسيد نصرالله
نصره الله وسدد خطاه
لم يَسد بسبب عروبة دمه، وإنما بتوجهه
وحتى لوكان للعروبة أمجاد، فالدين فوقها قد ساد
وسلامي إلى أهالي حيدر أباد

والمذهبية أولى من القوميه
الموت اولى من ركوب العار والعار اولى من دخول النار
رأي شخصي لا أكثر ولا أقل
مع إحترامي لمن خلفت
لا عدمناكم
المفضلات