أختي المبجلة/ همسات وله
سلامتك من الآه فلا تستحق الآه أن تزفر بها قلوبنا وتنطق بها شفاهنا .. وشهقاتنا أولى بها أن لا تخرج إلا من أجل أحبابنا العرب المخلصين الذين يقاومون ذئاب الإرهاب بيد جرداء يحملون أكفانهم فوق صدورهم ، هؤلاء هم العرب الذين تسلحوا بالإسلام الحقيقي وجاؤوا لنصرة الدين بإسم العروبة السمحاء لا بإسم العرب المستورد في علب مغلفة بالقصدير المعدني ، فلمثل هؤلاء العرب المزيفون يندب النادبون وينعى الناعون وعليهم وعلى أشباههم سلام ينتهي بهم إلى الفناء والزوال .. فهم للأسف شيعوا جنازة العرب على أكتافهم وساروا بها إلى أرذل الحفر حيث الخوف والخذلان ..!! فلا أسى على من باع عروبته وتوحد بعرشه وتعلق بأذيال جواريه وأحنى هامته لفراعنة العصر وركع يقبّل أقدام أسياده ويلحس فضلاتهم من أجل فقط أن ترضى عليه وتمنحه عقداً جديداً كي يكون رجل أمن على مصالحهم في بلاد العرب والمسلمين ..!!
أخي المقرّب/ تأبط بودرة
لا أظن تجهل ما قاله الإمام الخميني قدس الله نفسه الزكية فلقد وجّه رسالة إلى كل العالم الإسلامي حيث قال : أيها المسلمين في الأرض أتحدوا .. أتحدوا ..!! وقد قالها وقلبه على جرح المسلمين الدامي الذي تعاونت عليه كل الذئاب المتوحشة وكل العملاء وكل الدخلاء والطامعين في سلب خيرات المسلمين والاستحواذ على ثرواتهم ، وقد كان لهم ذلك ، فما وجد الإمام الخميني (قدس) غير هذا النداء المقدس وهو يستحث كافة أطياف المسلمين على الإتحاد والتضامن والتلاحم ، فاليد العاجزة والضعيفة تنهشها الكلاب وتطمع في بترها الكواسر التي تتربص بممتلكات العرب المسلمين وتحاول التوغل في أراضي العرب ببعض الضحكات الزائفة وبعض الحلوى السامة حتى تطيح بالعرب وتمزقهم إرباً إرباً ومن ثم يخلو لهم الجو ، وهذه هي المخططات الصهيونية التي نفّذوها الأمريكيين ولا زالوا يمارسوا خططهم لتأسيس قواعدهم العسكرية لإستعباد الشعوب العربية ، والشعوب العربية تعي هذه السياسة اليهودية فهي تقاوم وتحاول أن تحبط كل جهود هذا الكيانات ولكنها للأسف - أي الشعوب - تصطدم بقيادات مأجورة ومرتزقة وجبانة لا تخشى على شعوبها وأوطانها وأراضيها كخشيتها على مصالحها الشخصية والحفاظ على حفنة دولارات قد تؤمن بها مستقبلهم على المدى البعيد 0
شكراً لك أخي على مداخلتك القيمة التي ستبقى ذكرى عزيزة على قلبي سأزورها كلما اشتقت إلى التدبر بمعانيها وأسرارها الفنية 0
تحياتي لكل من شارك وكم تمنيت أن أحظى بشرف التعرف على ردود فعل الأخت الكريمة/ النورس الحزين فمهما يكن فلا زلت أمتلك الرغبة للوقوف على موقفك السياسي والنفسي حيال عروبتنا المفقودة ، ومفقودات عروبتنا 00!!!!
بقلم/ يوم سعيد





رد مع اقتباس
المفضلات