اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تأبط بودره مشاهدة المشاركة
وقد يكون من أهم أسباب تحسسنا للنصيحة هو هذا الشئ،
وهو إعتقادنا أن من ينصح، إنما يهدف لأن يبين علمه على حساب جهلنا.
اتصور ان اي شخص يستطيع معرفة ما إذا كان الناصح له يهدف لإظهار علمه وجهل من أمامه وحينها يستطيع التصرف حيال ذالك .

!
شخصيا،
أؤمن بأن النصيحة بجمل مثل ما قيل،
أسعى إليها، وأفتقر لها، و ممن كان وبأي إسلوب
فأني، كما هو غيري، مثل ما تفضلتم، أسعى لرقي ذاتي،
وبالنصيحه، أعلم عيوبي في عين الناصح، بغض النظر كونها صحيحة أم خطأ،
وبعد ذلك يرجع الأمر لي، إن أردت التطبيق أم لا.
صدقت اخي الكريم فالنصيحة بجمل انا شخصيا لا أخجل في طلب تقديم وإسداء النصح لي لو احتجته وانصت لمن ينصحني لكنني أنفر من النصيحة اللتي تأتي على شكل أوامر .

^
O
ونصحي للآخرين أصدّره بشديد الحذر،
فأخشى ما أخشاه أن يتحول إهتمامي بمن أنصح، بما أنصح، عائقاً في علاقتي معه.
إذاً هل هو الحذر
فيجدر بنا تخيّر وقت وطريقة إسداء النصيحه، فليس الجميع سيان.
وكما أن البعض يكره أن ينصح في قالب من الشفقه، فهذا يحسسه بالنقص.

l
وقد نأخذ العبرة من قصة نبي الله يوسف عليه السلام و صاحبي السجن،
حيث أنه عليه السلام أدرج النصيحة في قالب الرد على سؤالهما عن رؤياهما، فأجاد الوقت و الطريقه.



كم نعشق للغير الفضيحه
ونكره لأنفسنا النصيحه
إني أراني كامل
وجميع غيري جاهل
أفينصح مثلي؟؟ شنيعه!
إنه حُب الذات اللذي يغذي غرورنا



,
رحم الله من أهداني عيوبي
أكرر لكم الأمتنان

لا عدمناكم
اخي الكريم تأبط ممتنة لك هذا الحضور الطيب وحوارك الراقي شكرا لك