ملكة سبأ
تقديري لكم وللطرح الرائع


T
أتفق مع الأستاذ واحد فاضي فيما ذكر، في كون مقدم النصيحه، لا تقتضي منه الأعلميه.

!
وقد يكون من أهم أسباب تحسسنا للنصيحة هو هذا الشئ،
وهو إعتقادنا أن من ينصح، إنما يهدف لأن يبين علمه على حساب جهلنا.

!
شخصيا،
أؤمن بأن النصيحة بجمل مثل ما قيل،
أسعى إليها، وأفتقر لها، و ممن كان وبأي إسلوب
فأني، كما هو غيري، مثل ما تفضلتم، أسعى لرقي ذاتي،
وبالنصيحه، أعلم عيوبي في عين الناصح، بغض النظر كونها صحيحة أم خطأ،
وبعد ذلك يرجع الأمر لي، إن أردت التطبيق أم لا.

^
O
ونصحي للآخرين أصدّره بشديد الحذر،
فأخشى ما أخشاه أن يتحول إهتمامي بمن أنصح، بما أنصح، عائقاً في علاقتي معه.
فيجدر بنا تخيّر وقت وطريقة إسداء النصيحه، فليس الجميع سيان.
وكما أن البعض يكره أن ينصح في قالب من الشفقه، فهذا يحسسه بالنقص.

l
وقد نأخذ العبرة من قصة نبي الله يوسف عليه السلام و صاحبي السجن،
حيث أنه عليه السلام أدرج النصيحة في قالب الرد على سؤالهما عن رؤياهما، فأجاد الوقت و الطريقه.



كم نعشق للغير الفضيحه
ونكره لأنفسنا النصيحه
إني أراني كامل
وجميع غيري جاهل
أفينصح مثلي؟؟ شنيعه!



,
رحم الله من أهداني عيوبي
أكرر لكم الأمتنان
لا عدمناكم