يوميات فشل:


اليوم الأول


في بعضِ كلماتكِ

أبحرُ بين رحيق الأشجار

أرعش صباكِ

كأنه تعبٍ للأفكار

نحيا في عشقاً

لنموت وقوفاً كالأشجار



اليوم الثاني


بين الأمواج تتلقفني

كل اختناقات الإبحار

تعربدُ عن نهدٍ

كنه ما بين الأزرار

لطالما أود احتواء الحب

كقطف الجانِ إلى الأزهار




اليوم الثالث


سمراء ما حلّ لي

لا أقف على مسار

هل يحسب عشقنا

اليوم عار

أتحسبين اليوم ؟؟

هل كان الأخير ؟


اليوم الأخير

شاحب الوجه

يمضي على أرصفةِ البحر

يئن من ألم العشق

انتهى العمر

يا صاحِ أني عاشقٌ

وعشقكَ كما خمراً

فهل يصحو الضمير

من سقمٍ كهدير الندى

بل أنه الغدير

وانتهت أيامي

إلى زوال البحر


بقلمي المتواضع