المحطة الأولى :



يقول الرسول الأعظم في وصف علي عليه السلام عندما برز لعمر ابن ود لقتاله : ( برز الإيمان كله إلى الشرك كله)



فهنا عبر صلى الله عليه وآله عن أمير المؤمنين بالإيمان ..



وقد ورد في قوله تعالى في آية يستحب ترديدها في ذكر الغدير : ( ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار) .










المحطة الثانية:



يقول الحق جل وعلا:


( ولتسئلن يومئذ عن النعيم)



سأل أبو حنيفة الصادق (ع) عن هذه الآية :{ثم لتسألنّ يومئذ عن النعيم } فقال له : ما النعيم عندك يا نعمان ؟!..



قال : القوت من الطعام والماء البارد ، فقال : لئن أوقفك الله بين يديه يوم القيامة حتى يسألك عن كلّ أكلةٍ أكلتها أو شربةٍ شربتها ، ليطولّن وقوفك بين يديه ، قال : فما النعيم جعلت فداك ؟!..



قال : نحن أهل البيت النعيم الذي أنعم الله بنا على العباد ، وبنا ائتلفوا بعد ما كانوا مختلفين ، وبنا ألّف الله بين قلوبهم ، فجعلهم إخواناً بعد أن كانوا أعداءً وبنا هداهم الله للإسلام ، وهو النعمة التي لا تنقطع ، والله سائلهم عن حقّ النعيم الذي أنعم به عليهم وهو النبي (ص) و عترته (ع) .




ويقول الحق جل وعلا بعد أن بلغ الرسول بآية التبليغ في أمر ولاية أمير المؤمنين يوم الغدير ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) .