هناك رجل طلق زوجته لا لعيب خلقي أو أخلاقي فيها وإنما لأنه يعتقد بأنها ندير شؤم عليه

وفي المحكمة وقف الزوج أمام القاضي يحكي ويشرح أسباب ودوافع الطلاق حتى لم يدع شيئا لم يقله بينما وقفت الزوجة صامتة ولم تنطق بكلمة

قال الزوج تصور يا سيادة القاضي أول يوم رأيتها فيه كانت في زيارة الي بيت الجيران فأوقفت سيارتي عند الباب الخلفي ودهبت لأتلصص من بعيد وما هي إلا ثواني حت سمعت صوت إصطدام عظيم فهرعت لأجد عربة جمع القمامة قد هشمت سيارتي وفي اليوم الدي دهب أهلي لخطبتها توفيت والدتي في الطريق وتحول المشوار من منزل العروس الي مدافن العائلة

وفي فترة الخطوبة كنت مرة أصطحبها إلي السوق يلتقطني الرادار وإدا حدث وخففت السرعة إستلمت مخالفة مرورية بسبب وقوف في مكان ممنوع فهل هدا طبيعي يا سيادة القاضي

وفي يوم العرس شب حريق هائل في منزل الجيران فامتدت النيران إلي منزلنا وإلتهمت جانبا كبيرا من المطبخ

وفي اليوم التالي جاء والدي لزيارتنا قكسرت ساقه بعد أن تدحرج من فوق السلم ودخل المستشفى وهناك قالوا لنا إنه مصاب بداء السكري على الرغم من تمتعه بصحة جيدة وأخدناه للعلاج الي الخارج ولم يعد يومها للبلاد الي الأن

وكلما جاء أخي وزوجته لزيارتنا دب خلاف مفاجئ بينهما وإشتعلت المشاجرات واقسم عليها بالعودة إلي بيت أهلها وكانت كل عائلة تهمس لي بأن زوجتي هي سبب المصائب التي تهبط علينا لكنني لم أكن أصدق فهي زوجة رائعة وبها كل الصفات التي يتمناها كل شاب لكن يا سيادة القاضي بدأت ألاحظ أن حلتي المادية في تدهور مستمر وان راتبي بالكاد يكفي مصاريف الشهر وبالامس فقط فقدت وظيفتي فقررت ألا أبقي هده الزوجة على دمتي فأمر القاضي أن يرد زوجته الي عصمته وأقنعه بأن كل هده الحوادث لأدخل لها فيها وأتشاؤمه منها مبعثه واللمزالمتواصل عنها

لكن قبل أن يغادر الرجل قاعة المحكمة مع زوجته تسلم القاضي رسالة بإنهاء خدماته فعاد ونادى على الزوج وقال له (( أقول ..... طلقها يابني ..... طلقها ))