بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

عودتي للموضوع جائت بعد قراءة للموضوع والتمعن فيه

وبعيداً عما جرى في حيثيات الموضوع من ذهاب به للشرق الى الغرب والعكس
وفي البداية أحب أن أشكر الأخ أبو باسم على تواجده في الموضوع وإثراءه للنقاش

وأحب أن اتقدم بشكري الى أخونا يوم سعيد و
أختنا النورس الحزين وأختنا نوارة الدنيا
فلكم جزيل الشكر على إثراء الموضوع والنقاش

وكل من صال وجال في اتجاهات الموضوع
وليعلم الجميع بأن
إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية أبداً
وأن الكل مرحب به دائماً
والأعضاء الباقين
وكلكم على العين والرأس
على أمل الوصول الى رأي يعكس ما يعيشه المجتمع ونتعايش معه في مجتمعنا
ومن خلال ما نلمسه أمام أعيننا
-----------------
الأخ عماد علي أحب أن أعلق على ما ذكره
1-هناك خطأ في الموضوع حدث ولا أدري هل إنتبهتم له أم أنني أنا المخطئ...
العنوان المتحرشون والمتحرشات وبقدرة قادر تحول الرجل والمرأة

بمعنى المتحرشون والمتحرشات نسبة من مجتمع وليس كل المجتمع
ولكن حين تحول الى الرجل والمرأة صار كل المجتمع
فلماذا وقعنا في هذا الخطأ هل بسبب هذا

هذا صحيح أخي ، لكن اللوم لا يقع على الأعضاء الكرام
بل هو أشبه ما يكون بالشيء الفطري لدى الإنسان
فالمجتمع يضم الرجل والمرأة وبالتالي فطرياً سوف يتجه
النقاش من المتحرشون والمتحرشات
الى قضية بين الرجل والمرأة ...لكن
ولي رجاء من الإخوان وكما أشار أخونا أبو باسم بأن المتحرشون والمتحرشات هم جزء من المجتمع وليسوا هم المجتمع بذاته ، فمن الظلم إطلاق لفظ المتحرش على كل رجل وأيضاً حاشات المرأة من أن تكون في المجتمع جميعه متحرشه
------------
وصدقوني لن تجدوا في صنف الرجال من يدافع عن المتحرشين وكذلك لن نجد في صنف النساء من تدافع عن المتحرشات....وبذلك نبتعد عن النقاشات الخارجة عن الموضوع والمتجهة نحو شخصنة الموضوع فما بني على خطأ نهايته الخطأ.
بالتأكيد أخي ونحن معك في هذا بأنه لن تجد من الرجال من يدافع عن أي متحرش وفي المقابل لن تجد في النساء من يدافعن عن المتحرشات
فليس يشرف أي نوع من النوعين ( الرجل والمرأة ) أن ينتمي اليهم أي متحرش أو متحرشه
وكذلك أي شخصنة للموضوع نرجوا أن نبتعد عنه رجااااااااااااااااء
فالموضوع يحتمل وقلوبنا تحتمل كل الأحبة الأعضاء الكرام بدون تفريق أبداً أبداً أبداً
فنحن هنا رأينا ليس فرض يؤخذ وإنما هو رأي للكاتب فقط
عموماً أرجوا أن تسود روح الألفة بين الأعضاء فهو ما نصبو اليه
وبالله التوفيق أولاً وآخراً
----------
عودة للموضوع والذي يتحدث عن المتحرشين والمتحرشات وليس عن الرجل والمرأة كما أسلفنا

المتحرشون :- هم فئة من المجتمع الذكوري يفعلون فعلاً لا يرضى به الأخيار من هذه الفئة وخروج عن الطبيعة الإنسانية السليمة والتي لا ترضى بأن ينتمي اليها هذا الصنف لأنه بطبية الحال صنف شاااااااذ عن بقية الأفراد
ومن الخطأ الكلام عن عموم الرجال بأنهم متحرشون والقاء اللوم على الرجال بأنهم
>>والذي أود قوله : مهما تعددت الآراء واختلفت وتباينت وتباعدت وتقاربت وشرّقت وغرّبت ، فهذا لا يبعدنا عن الواقع الذي يقول: أصل منشأ التحرش ومنذ الأزل بدأ ويبدأ من الرجل ، <<
كما ذكرت أختنا النورس الحزين
فالرجل لفظ عام على الجميع ، ومن الظلم شمل الجميع بسبب
فئة معينة من صنف الرجال والكلام هو عن فئة المتحرشون
لكن أقول بأن اللوم يقع على المتحرشين بسبب ما يفعلونه من أفعال
سواء بجرأة منهم وتجرأ على قيم ومفاهيم المجتمع السوي والذي ينكر هذه الأفعال الجريئة أو بسبب إفتتان- في نظرهم - منهم بالجنس الآخر والذي سبب لهم الهيجان العاطفي فأصبحوا متحرشين وليست أيضاً محصورة في هذين السببين
واللوم لا يقع الا عليهم من الجهتين
فأما الجراة من قبلهم فهي وصمة عار لا يختلف عليها إثنان
أما الفتنة والإفتتان فالمتحرش من المفترض أن يغض بصره فهو مأمور شرعاً وعرفاً أيضاً بغض البصر وعدم الالتفات الى ما يزينه الشيطان له وعدم الالتفات اليه
-----------
المتحرشات :- هم فئة من المجتمع الإنثوي يفعلون فعلاً لا يرضى به الأخيار من هذه الفئة وخروج عن الطبيعة الإنسانية السليمة والتي لا ترضى بأن ينتمي اليها هذا الصنف لأنه بطبية الحال صنف شاااااااذ عن بقية الأفراد
ومن الخطأ الكلام عن عموم النساء بأنهم متحرشون والقاء اللوم على النساء
و عليها ان تعلم انها هي السبب الاول و الأخير لتحرش الشباب بها
فهي التي ترتدي ثياب ملفتة للنظر ،و هي التي تفرح داخليا إذا إهتم الشباب بها و إن كانت تتظاهر أنها منزعجة(كما يقول علماء النفس)

كما جاء على لسان أخونا الإسلام الحقيقي
أو
صدقت أخي أنه في أغلب الأوقات تكون الفتنه من المراه أشد من الرجل . وإليك الأحاديث والآيات على ذالك.
الآية الوحيدة التي تذكر بها المرأة قبل الرجل والسبب في ذالك لأن المرأة دوما هي سبب الفتنه.

{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ} (2) سورة النــور

كما جاء على لسان أخونا تمثال إنسان
فمن الظلم والإجحاف شمل جميع صنف المرأة بهذه الفئة - المتحرشات -
فالمتحرشات هم صنف خرج على القيم والأخلاق وبدا بالتعري وهم مأمورون بالحشمة
فالآية الكريمة لا تدل على عموم الإناث بل تدل على من تجاوز الخط الأحمر
وانجر خلف أهواؤه وفتنة الإناث من المفترض أن يقابلها الذكر بالصد
فهو أيضاً شريك في هذا لأمر من حيث أنه المتسبب بالفعل
وأما أسباب التحرش فهي - وليست محصورة بهذه الأسباب - التبرج من قبل المتحرشات والحرمان العاطفي في نظرهم
أما التبرج فهو يدل على نقص مركب لدى من تتحرش أو تنساق في التحرش بإختلاف أنواعه فهي تريد سد هذا النوع من النقص فتلجأ الى إظهار فتنتها وعرضها على الذئاب المنتظرة ولا تمانع أبداً بنهش لحمها من قبلهم وه يراضية بهذا الفعل ومقتنعة به
أما الحرمان العاطفي فهو وكما يتخيل الى هذه المتحرشة بأن العبث الذي تقوم به سوف يسد هذا الحرمان الى العاطفة المفقودة ويعوضها وهي بالتأكيد غلطانة
-----------
خلاصة الأمر
المتحرشون والمتحرشات هم فئات تعيش بيننا وتتحرك كما نتحرك وتشارك في المجتمع كما نشارك لكن لديهم هذه العقدة في نفوسهم ويريدوا أن يعوضوها بهذه الأفعال التي لا تجر على المجتمع الا وبالاً ،ولدينا مجتمع لا يرحم أبداً
ومن آثار عدم رحمة المرأة كنتيجة للتحرش من الطرفين
فإن استجابة الطرفين وممارستهما للتحرش ببعض وقبول بعضهما البعض بأفعال التحرش وكنتيجة لذلك نقول ......
المتحرش يلقى جزاءة مباشرة من ضرب وسجن وغير ذلك لكن مع مرور الوقت قد يتناسى المجتمع ما قام به فتراه يواصل حياته بعد فترة من الزمن طبيعياً ويتزوج وينشئ عائلة وما الى ذلك
لكن المجتمع لا ينسى أبداً نتيجة التحرش للصنف الآخر فهو ينبذها ولا يلقي لها بالاً ويحرمها من أبسط حقوقها وتراها مع الأسف الشديد يحكم عليها بالإعدام البطيء

لكن الآن حتى نتيجة فعل التحرش تساوى فيه الطرفان فترى - وحسب ماعايشته وأما عيني مثل هذه القضية موجودة ولا زالت - أن الطرفين يحكم عليهما بالموت البطيء فلا يزوجون ولا ينظر اليهم على أنهم محترمون في المجتمع أبداً
فيظلمون - على رغم فداحة ما قاموا به - لكن الم يأمر الله بالستر
الم يأمر الله بالعفو عما سلف
وللمجتمع عذره في وجود البديل الأفضل
فمن الظلم أيضاً ترك الأهم والعمل بالمهم

عموماً تشعبت الآراء وتعددت التوجهات
وإختلفت المشارب وكل هذا يعود علينا بالنفع بالتأكيد فلسنا الا طلاب تشخص للمسألة من جميع النواحي ولا بد أن تختلف الآراء خصوصاً في مثل هذه القضايا ، ونحن هنا لا نحمل الإخوة والأخوات الا على محمل الخير وكلنا إخوان
نبتغي ان شاء الله الخير بالتأكيد لمجتمعنا

نتمنى أن تكون المحاورة والنقاش بروح أخوية
بعيداً عن التشنجات من كل الأطراف

دمتم في رعاية الله