عزيزي يوم سعيد...موضوع في غاية الأهمية والحساسية في نفس الوقت..خصوصا في عصرنا الحاضر حيث أصبحت الفتن كالنار في الهشيم تألك كل ما في وجهها....

لقد تناول الأخوة الأخوات معظم الجوانب التي تخص الموضوع وكل من منظورهِ وفهمه لهذه القضية...
في رأيي أن التحرش صفة يتقاسمها الأثنان المرأة والرجل...فلكل منهما دور في تأجيج تلك ا لنار الخامدة لكن الأعراف والتقاليد التي تعارف عليها المجتمع والناس ألصقت هذه التهمة وحدها للرجل ..ولها مسبباتها منها: أن الرجل أكثر جرأة من المرأة...وأيضا الرجل يتحكم في عواطفه ومشاعره أكثر من المرأة ...

لكن هذا لا ينفي أن للمرأة دور مماثل للرجل...لكني أراه بشكل أقل...

من وجهة نظري لا يزال الرجل يلعب الدور الأكبر في هذه اللعية الدنيئة....فمثلاً...
لو كانت هناك أمرأة متبرجة بدرجة مثيرة جداً للرجل....لماذا ينقاد الرجل خلف تلك المرأة من دون أن يحكم عقله...لماذا يطلق العنان لشهواته الحيوانيه وينسى الجانب الإيمان والفكري في الموضوع......هذا شيء

وهناك شيء أخر أبتلينا فيه في عصرنا هذا وهي التكنلوجيا الحديثة والعصرية من موبايل وأنترنت فهذه التكنلوجية ساعدت في تسهيل وتسريع نقل الأفكار والصور الشيطانية بصورة مذهلة وسهلة للغاية..مما ساعد على الأنحراف....

وأخيراً التربية....التربية هي أساس كل شيء فالبنت أو الولد الذي يحظى بتربية إيمانية وحسينية صحيحة ستجده يمتنع عن هذه الرذائل..
وعلى النقيض حين يترك الأب و الأم الحبل على القارب للولد أو البنت..بحيث لا تكن هناك مراقبة أو محاسبة أو حتى نصح لهما....وحين تسألهما أن فلان أو فلانة في طريق الضياع..يقولان لك....هذا ولدنا.أو.(بنتنا) ونعرفهما جيداً.....

لا تزال الأمور شائك بعض الشيء............لكن كانت تلك وجهة نظري حيال الموضوع....آسف على الهدرا الطويلة..:)