تحاشياً لمشكلة الاختطاف وأخطاء التبديل
صحة الشرقية تشدد على معاصم الإنذار في غرف الحضانة
مواليد في أحد مستشفيات الشرقيةالدمام: مسفر العصيمي، سفـر العـزمانجددت الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية تأكيداتها تفعيل وتنفيذ القرارات الصادرة بشأن تركيب أساور المعصم للأطفال وتركيب كاميرات مراقبة في حضانات المواليد في مستشفيات الولادة بالمنطقة الشرقية كإجراء احترازي يجب الالتزام به.
وجاء التأكيد بعد أن شهدت الآونة الأخيرة حوادث اختطاف أطفال في بعض مناطق المملكة ومشاكل خلط بين مواليد وأطفال في بعض المستشفيات.
وشدد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي على جميع مديري مستشفيات الولادة في المنطقة بتفعيل وتنفيذ هذه القرارات الصادرة.
وأكد خلال اجتماع دوري ترأسه، صباح أول من أمس، ضرورة إعادة التأكيد على العاملين في أقسام الحاضنات في المستشفيات وتكثيف الحراسات الأمنية التي سبق أن نبه عليها كإجراءات احترازية، إضافة إلى تأكد أسر الأطفال والممرضات من وضع بطاقات العمل والتأكد من صحتها عند طلب أي طفل في الحاضنات للتثبّت من هوية العاملين في المستشفى.
وشدد على وضع أساور الإنذار في المعصم للأطفال بعد الولادة في جميع المستشفيات تطبيقاً لتوجيهات سابقة.
وأشار إلى أن المستشفيات التي تتوفر بها أقسام ولادة أو مستشفيات خاصة بالولادة في المدن والمحافظات باستثناء الأحساء وحفر الباطن هي 10 مستشفيات وهي : الولادة والأطفال بالدمام، والقطيف المركزي، والجبيل العام، والخفجي، والنعيرية، وبقيق، وعريعرة، ومليجة، والرفيعة، وقرية العليا، إضافة لمستشفيات الأحساء وحفر الباطن.
وأوضح أن هذه المساعي تأتي استكمالاً لجهود تطويرية شرعت بتنفيذها المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة، إضافة لتقديم الخدمات اللازمة للمراجعين والمنومين، حيث إن مثل هذه الإجراءات هي تنظيمية لمعرفة الأشخاص الذين يتناوبون على حاضنات الأطفال ومراقبتهم ومراقبة وضعهم الصحي عن كثب، إضافة إلى أن تركيب الأساور في معصم الأطفال لضمان عدم الخلط بين الأطفال في الحاضنات بعد الولادة كإجراء احترازي انطلاقاً من مبدأ السلامة الذي تنتهجه صحة الشرقية في مثل هذا الشأن. وكانت مدينتا الرياض وسكاكا قد سجلتا قبل أسابيع حادثتي اختفاء مولودين أحدهما من حضانة مستشفى الولادة والأطفال في سكاكا والآخر من مستشفى القوات المسلحة في الرياض بعد ولادتهما بأربعة وعشرين ساعة، ولا تزال الجهات الأمنية في المدينتين تكثف جهودها بشكل موسع للتعرف على مصير المولودين.
رد مع اقتباس
المفضلات