هاهي قافلة الحزان تخرج من مزابل الشام

بعد الذل والإهانه

وبعد ان ذاقت اصناف العذاب


هاهي تسير بقيادة

إمام كسير
ذهب منه الاهل والاصحاب
وظل يسكب الدمع لا طاقة له على الفراق ولا حتى لقاء القبور

هاهي تسير وبها اجل نساء الارض في زمانها واعظمهم واكثرهم حشمة ووقار

هاهي تعود الى كربلاء بنفس الحزن الذي خرجت منه

جائت ترسل الشكايا الى القبر

تبكي معتذرة فقد جائت دون رقيه فقد خلفتها بالخرابة بعد موتها على الرأس الشريف

تعتذر عن الثنايا المكسورة تعتذر عن دخولها في مجلس الادعياء مهانه مغصوبة

اتت تحتضنه رمال القبر تتمنى ان يفتح لها باب
علها تسكن مع مكسر الاضلاع









اتمنى ان يحوزاء على اعجابكم



واتمنى الانتقاد قبل المدح

وخاصة اني من زمان ما سويت تصميم

غير التواقيع طبعاً


دمتــ بود