أخي العزيز/ جمال أبو الخير
وأتمنى في التعرف عليك ما يعم الخير على نفسي وعلى كل أعضاء هذا المنتدى ، ويسرني أن أدخل معك في هذا الموضوع الذي أرى شخصياً إنه لا يمنع الانسان من خوض التجربة والتعرف على مجاهل الأشياء الخفية وأن المغامرة في الأشياء يجب أن تكون وفق معطيات ومستحضرات تجهز الانسان في خوض أي معترك في الحياة وليس دنيا البالتوك بدار جهنم حتى يخشى الانسان على نفسه ، فالسكوت عن الظلم هو ظلم بحد ذاته وإن عالم غرف ا لدردشة أو كما يطلقون عليها بالشاتينج عالم مليء بالمفارقات والعجائب والفوائد أيضاً فهي - أعني غرف الحوار والدردشة - عالم ممتع وكل واحد يغرف ما يريد بحسب شخصه وطبعه وفكره وبنائه وتركيبته العقلية ..!! إن وصاياك أخي لا تعدو شخصاً خاض تجربة وخرج بحصيلة وبكم هائل من الخبرة ورأى ما رأى من العجاب لدرجة أنه يخشى على غيره من أن يبحر في هذا البحر ولا يخرج إلا غارقاً أو مبللاً ، فأنا أتفق معك أخي العزيز إن التعرف على هذه الغرف هي بمثابة الجلوس مع نافخ الجير ، ولكن أخالفك الرأي ، فالله عزوجل منحنا العقل وأوصانا باستخدامه بالطريقة التي تنجينا من دواهي الحياة كما يوجد هناك في المقابل عواطف ومشاعر تستطيع أن تروضها وفق ما تمليه إرادتك ، والانسان أدرى بنفسه أكثر من غيره وعليه أن يتعرف على الأشياء من حوله ولا يعيش بحاسة سمعه فقط بل ينبغي له أن يرى وأن يتكلم وأن يشعر بكل المحسوسات من حوله وإلا أصبح كبهيمة الأنعام ..!!
لا أمانع وأعترض بشدة لكل من يفتقد إلى أبجديات الحوار من الولوج إلى مفاتن هذه الغرف ، والخير له أن لا يكابر ويدع لنفسه مجالاً للتجربة في حين أنه يجهل آثار هذه الغرف وتأثيراته حتى وإن كان يتخذ احتياطاته من على مسافة بعيدة 0
شكراً لك ولنصائحك القيمة
تحياتي
يوم سعيد
المفضلات