أهوال الجوال ..!!

[Abert Sapeel]

بسمه تعالى

ألتزم بالصمت وأعلن إفلاسي لإنني سأصوم عن الكلام المباح لنذر قطعته على نفسي !! وربما أعود أولا أعود حتى يأذن الله لي بعمر جديد وحتى ذلك الحين أستودعكم الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
بقلم/ يوم سعيد

الصوم عن الكلام في شريعتنا الإسلامية حرام ، لذا لا يجوز النذر بالصوم عن الكلام بأي حال من الأحوال


وفي هذه الحالة إن عدتم لمناقشة الموضوع أم لم تعودون ، تكون ذمتكم برئية من الإيفاء بالنذر

تمنياتنا لكم بصيام مقبول

الأخت الكريمة


نور الهدى


يعجبني ردك بهذه الطريقة ، ولدي بعض الملاحظات عليه

انتي لما تسوقي غير لما تكوني قاعدة مع السائق

هذا شي وهذاك شي ثاني

لما تحطي ايدك في النار الي يمك هل بيحس بالحرارة الي انتي تحسين فيها ؟؟

ها أنت تقولين إن الجالس بجانب السائق ، ما يكون مثل السائق نفسه في ملاحظة الطريق


ومن يضع يده في النار سيشعر بحرارتها ، واللي بجانبه لن يستشعر بأي حرارة


وبما أن الردود اللطيفة من المشرف ومنك أختي الكريمة ، موجه لي ، فأنا من يستشعر نبرة السخرية فيها ، حتى وإن قلت بأنك لا تقصدين السخرية ، فالكلام موجه لي وليس لأحد غيري ، فلن تشعر به إلا نفسي (الأمارة)


ومثل ما يقول المثل : النار ما تحرق إلا رجل واطيها

هذا شيء والشيء الآخر خييو ؛؛ في حالة سياقة السيارة الأمر يختلف ، فالذي يجلس بجانب السائق عليه أن يكون يقظ ومركز على الطريق ، أكثر من السائق نفسه ، وخاصة إذا كانت السياقة على طريق بري طويل ، عليه أن يتحدث مع السائق باستمرار ليجعل السائق منتبه للطريق ، ولا تغفو عينيه أثناء سياقته للسيارة ، وتنحرف السيارة عن مسارها وتحصل كارثة لا تحمد عقباها ، وهذه الحالة أخطر من التحدث بالجوال أثناء السياقة


وهناك أمور كثيرة يقوم بها السائق أثناء سياقته للسيارة ، ويكون خطرها أكثر وأكبر من استخدام الجوال ،


كقراءة الجريدة أثناء السياقة ، وهذه تحصل من بعض السائقين ، الإنشغال بتغير موجة الراديو وأشرطة المسجل ، وبعض السائقين ما يحلوا لهم سماع المسجل أو الراديو إلا بصوت مرتفع جدا ، وهذه كلها من الأمور الخطيرة التي تتسبب بنشوء حوادث مرورية مميته أو إعاقة مستديمة


وكل شيء يشغل السائق عن الانتباه للطريق ، يكون فيه خطر جسيم عليه وعلى الأخرين


وليس التحدث في الجوال أثناء السياقة هو الخطر الوحيد

نتمنى السلامة للجميع


مع تحياتي