طرح جميل جداً خيو أبو باسم كما عدهدناك دائماً فيما تقدمه لنا شكرا لك ولا تحرمنا من جميل مالديك .وعفواً لإطالتي الحديث
ماذا لو مرض الطفل؟ واحتاج الى علاج ما؟ أو الى جراحة؟كيف نتصرف؟هل نخبره بما سيحدث له أثناء العملية وبعدها ؟
لو أخبرناه بأن كل شيء سيكون على ما يرام، وأنه لن يشعر بأي ألم.. وعندما يعايش التجربة سيفقد ثقته بأهله.. وسيعتبر بأنهم يكذبون عليه.
ماذا لو...اخبرناه باختصار عن الألم الذي سيشعر به ؟وأنه سيستمر فترة قصيرة وسيزول ؟ أي نعده ليواجه التحدي الذي سيقابله ..ولايضر أن يحتج الطفل ويبكي معبراً عن خوفه ، فإن ذلك أفضل من أن يذهب الى المستشفى مسروراً ضاحكاً ، ليخرج منها باكياً مجروحاً ممن كان يثق بهما وهما والداه. وقد يسبب له ذلك عقدة نفسية تجعله يخاف الذهاب الى الطبيب مستقبلاً .
فعلا خيو عماد لو اننا أخبرنا الطفل أن لاألم ثم وواجه الألم سوف نفقد مصداقيتنا وعلى العكس تماما لو اننا هيئناه لإستقبال الألم .حتي نحن البالغين هناك بعض المستشفيات يتعاملون مع المريض بكل صدق ووضوح ويشرح لك الطبيب نعطيك العلاج كذا ورح تكون االنتايج كذا .وبعض المستشفيات وصل وكتب الوصفه وهو ساكت ويمكن حتى بدون فحص .
++++++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ ++
ماذا لو تطلق أهل الطفل؟
لا يخفَ على أحد أن هناك نسبة من الأطفال تشعر بأنها معنية في طلاق أهلها. وأن ذلك يؤثر سلبا عليهم.
عند الطلاق ماذا يحدث؟
يقول الأب للطفل: طلتق أمك لأنها ليست جيدة.
والأم: تطلقت من أباكم لأنه ليس جيدا.
والأقسى من ذلك أن بعض الأهل يستخدمون ويوظفون أطفالهم في قضية الطلاق ويطلبون منهم أخذ موقف منهم.
أليس من الأفضل أن:
يأتي الوالدين ليحاورا الأطفال: ويشرحا باختصار حقيقة ما يجري بينهما؟ مؤكدين لهم أن لاعلاقة لهم بهذه الخلافات ، وأنهما لن يتوقفا عن حبهم ورعايتهم حتى لو انفصلا بالطلاق؟
في حالة لو انفصل الزوجان فإنني ارى من الأفضل ان ينشأ الطفل مع أحد الأبوين وبدون تعبأته وشحنه ضد الآخر وترك الطفل ينشأ نشأة سليمه وبالفطره ومن الطبيعي سوف يحب وكلا الوالدي
++++++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ ++
- هل نخاف على أطفالنا من حقائق حياتية؟
-وهل من الأفضل أن نخفي الحقائق؟ أو شرح الحقيقة كما هي، ولكن بأسلوب تستوعبه عقولهم الصغيرة؟
ربما يكون الدافع من إخفاء بعض الحقائق عن أطفالنا هو اننا نشفق عليهم مما سوف يترتب على علمهم بحقيقة ما .
وارى انه من الأفضل اننا نوصل لهم الحقيقة كماهي وبإسلوب تستوعبه عقولهم رغم اني أرى ان أطفال اليوم غير أطفال الأمس وقبل عشر سنوات ما اللذي تغير في تكوين عقولهم ربما لاشيى إنما الجيل يعيش ثوره معلوماتيه بل ثوره في كل شيئ .






رد مع اقتباس
المفضلات