يعطيك الله الف عافية يالسيد
يا ولد السادة
بس لا تنسانا من دعائك
قال مولنا وإمامنا الإمام الصادق (س) :
أن فاطمة بنت محمد (ص) تحضر لزوار قبر ولدها الحسين فتستغفر لهم ((كتبنا الله في ديوان زوار الحسين )).
الفاصلة ما بين وفات الزهراء( س) إلى وقت قول الإمام الصادق (س) هذه الكلمات لا تقل عن 103 من السنين, إذا أخذنا في الاعتبار أن تاريخ وفات الزهراء كان في السنة 11 هـ في شهر جمادى الأولى ، وتاريخ تولي الإمام الصادق (س) هو يوم وفاة الإمام الباقر لو أخذنا في لاعتبار إن الإمام قال هذه الكلمات في أول أيام خلافته في ذي الحجة سنه 114 ولو تقوم بعمليه الطرح بين وفاة الزهراء إلى تولي الإمام الصادق يكون الفارق الزمني 103 من السنين
بعد قراءة هذا الحديث بتمعن ستدور في بالنا هذه التساؤلات
1)هل نتصور الإنسان بعد خروجه من هذه الدنيا يرجع إليها؟
2)إذا ثبتنا عملية الرجعة بعد الوفاة سواء من مصادر الفريقين بل حتى مصادر المسيح وسف نبين كما يأتي في سياق البحث (( الإمام ماذا يريد من هذه الكلمات ))
3)هل نعاتب الأنفس حينما نقف على هذه الكلمة ونعرف إننا على خطأ في كثير من التعاملات سواء مع مراقد ألائمه أو مأتم الأئمة كما سيتضح من خلال البحث
4)لماذا ذكر الإمام الصادق علية السلام الزهراء وخصها دون باقي الأمة
üهل لان الزهراء امرأة من بين كل المعصومين فإذا حضرت الزهراء يحضر جميع المعصومين باعتبار عفة البتول
üأو لان الزهراء حجة عليهم ؟
5)لماذا ذكر الحسين ؟
üما هي خصوصية الحسين
üلماذا لم يذكر إن زوار باقي الأئمة تحضرهم الزهراء وخصها للإمام الحسين مع أنهم حقيقة واحدة ونور واحد لا يفرق بينهم
6)لماذا خصوص الزيارة
üهل أن محب الحسين تحضره فاطمة
üهل أن الباكي على الحسين تحضره الزهراء
الإجابة على السؤال الأول
1)من ناحية أمكانيه الرجعة ؟ هل يمكن للإنسان أمكانيه الرجعة لحياة الدنيا بعد الخروج منها ؟ لم اذكر من مصادرنا و لا كن سوف اذكر من مصادر القوم
الدليل الأول
صحيح مسلم ونرجع إلى شارح كتاب مسلم ((الابي)) نقف عند الرواية التي يذكرها مسلم عن النبي (ص) (( أن النبي (ص) مررت بموسى ابن عمران فرائيته يصلي في قبره )) الذي يبدو من النص أن النبي موسى حي نفس الجسد الموجود في القبر
يقول الابي من الجائز عقلا انه يصلي، من ناحية عقلية لا يوجد تعرا ض فإذا ورد الدليل ولا يوجد تعارض عقلي فيجب التصديق ويجب الإيمان بالرجعة
ويكمل الابي في شرح نفس الحديث يقول ويستشهد بهذه الحادثة
أن ثابت البناني لما نزل في قبره سقطة واحدة من لبنات القبر فأراد الدفان أن يعيدها إلى موضعها الصحيح فوجد ثابت البنانب يصلي في قبره ((هذا الذي قال عنه الإمام ألا فيكم من يحبه الله ))
(((الابي يرضى أن ثابت البناني يصلي في قبره ويرجع حي ولا كن الزهراء ما يصير )))
هامش ((( ثابت البنانب هو من العباد ولاكن عبادته عبادة دجل وخداع في زمن الإمام السجاد وهذه حادثة تثبت دجل هذا العابد .زار الإمام السجاد مكة وكانت تشتكي من قلة الأمطار فطلب أهل مكة من ثابت البنانب الدعاء هو ومجموعة من عباد الدجل للاستسقاء فلم تمطر السماء فمر الإمام بهم وهم يدعون فقال أما فيكم من يحبه الرحمان قالوا علينا الدعاء ومنه الإجابة قال الإمام لا والله لو كان فيكم من يحبه الرحمن استجاب له )))
الدليل الثاني
نرجع إلى ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة الجزء الثاني صفحة 298 لما يتعرض إلى قول أمير المؤمنين (( إما أنكم لو عاينتم ما عاين من مات منكم لجزعتم ))
يقول ابن أبي الحديد ويمكن أن يعني نفسه ((نفسه المراد به أمير المؤمنين لأنة يقول انه يحضر كل ميت مسلما كان أو كافرا ويقول ابن أبي الحديد أن هذا ليس بمستبعد لان القران يقول ما من احد من هل الكتاب يموت إلى ويرى عيسى ابن مريم ويؤمن بة قبل موته )) كما جاء في الآية الكريمة >> وَإِن مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداًّّّّّ 159 النساء
هل أن الميت العادي يرجع إلى الدنيا هل يزور أهلة (( لا نريد الإشارة إلى احد المعصومين أو
الزهراء نريد الاجابة على أمكانيه حصولها للإنسان العادي ))
سأل احدهم الإمام الصادق هل يزور الميت أهلة قال بلا
منهم في السنة ومنهم في الشهر ومنهم في الأسبوع ومنهم في اليوم وتختلف الزيارات حسب منازلهم على قدر منزلة الميت يؤذن له في زيارة أهله ؟
وان الميت المؤمن يزور أهلة خصوصا وقت الظهيرة فإذا وجد أهلة في عمل الصالحات حمد الله واثنا عليه
وان الميت الكافر لما يزور أهله ووجدهم في عمل الطاعات امتلأ قلبه حسرة
لمذا ؟؟
لان الجسد هو الميت و لا كن الروح توضع في قالب مثالي القالب المثالي (( القالب المثالي عبارة عن جسم شفاف يتناسب مع الروح ليس بثقيل له القدر على التنقل من مكان إلى مكان ))
إذا في صحيح مسلم أن موسى ابن عمران يصلي في قبره
ويقول الابي في شرح صحيح مسلم ان ثابت البناني يصلي في قبره
أهل الكتاب يرون عيسى ويؤمنون به قبل موتهم
حوادث في حياتنا تشير إلى أمكانيه الرجعة إذا ترجع إلى كتاب المنجد في فصل الأعلام (( الأسماء)) باب الفاء راح تلقى اسم فاطمة
هي مدينة ظهره فيها العذراء 150 كيلو متر جنوب العاصمة البرتغالية (( حسب اعتقاد المؤلف)) ولو صح هذا الحديث لكان اسم المدينة مريم وليست فاطمة على كل حال انتم تعرفون هذه الحادثة وتعرفن الحقد الدفين في أعداء آل البيت ولاكن نورد هذه كشاهد على الرجعة
نقول ((( إذا تقبل عقليا أن مريم قد ظهره في هذا المكان لماذا لا تقبله على الزهراء وهي سيدة نساء أهل الجنة صحيح البخاري والزهراء و مريم في الجنة ومريم تعتبر امة عند الزهراء )))
هل من المعقول إن الأمة لها القدرة على النزول وشفاء المرضى وان الميت الكافر يزور أهلة والميت المؤمن يزور أهلة وفاطمة لا تزور أهلها وأولادها
نرجع إلى النبي ماذا يقول فاطمة أم أبيها ويقول (ص ) إنا وعلي أبوا هذه الأمة
النتيجة التي نريد الوصول أيلها أن فاطمة أم لمتبعي أبها وبعلها وبنيها وهي لها القدر على الحضور أنا شاءت ومتى شاءت
ملخص محاضرة للشيخ رياض الباويتابع
يعطيك الله الف عافية يالسيد
يا ولد السادة
بس لا تنسانا من دعائك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات