بسمه تعالى

أولاً أحب قبل الدخول والتعليق على الموضوع أن أوجه شكري الجزيل إلى صاحبة المشاركة الأخت الكريمة ، ونتمنى لها أن تنشر كل ما من شأنه توعية الأعضاء بخطورة بعض المشروبات والمأكولات ، فكلنا راعي وكل واحد منا مسؤول ، فمثل هذه المشروبات كالبيبسي وأي مشروب مصنع من المواد الغير طبيعية فهي في الأصل لو دققنا النظر من إنتاج خارجي ومستورد من دول أغلب شعبها تفضل أكل الصمولة وهي محشوة بلحم الخنزير ، وبدلاً من أن تشرب حليب البقرة الضاحكة تفضل أن يكون مشروبها الصباحي كوباً من الويسكي والخمر المعتق وبداخله قطع من الثلج البارد حتى يطفيء نار جهنم في جوف معدته ..!! ونحن - أي القادة - لا أعني أنا وأنت ،، يعرفون أن تلك المصنوعات هي بمثابة الأسلحة الكيماوية والنووية والسموم التي تصدر إلينا على شك قارورات جميلة وعليها بعض الرسومات التي تشجع في غرائزنا الجري خلف الأضواء دون الالتفات إلى المضامين ..!! نحن شعوب للأسف نخضع تحت سيطرة حكامنا فهم المنتجون والممثلين والمخرجون وما نحن أفراد الشعب إلا الكومبارس الذي نستخدم في إضفاء الرتوتش على المسرحية الفاشلة 0
من يقبض الثمن الحقيقي في النهاية .. التجار والفجار ومن يدفع الثمن نحن الشعب الذي نسمع عن هذا مات بالسرطان وذاك أتته الذبحة الصدرية فأودت بحياته وذاك الطفل الذي خرج من بطن أمه وهو مصاب بمرض المنغوليا وذاك الذي خرج من أحشاء وبدلاً من أن يحبو على ركبتيه ظل طوال عمره يحبو على بطنه والسبب نقول بكل جهل واستعباط : مجهول..!!
بينما نحن نعرف إن ذلك من ارهاصات وتداعيات شرب البيبسي وتعاطي المأكولات المستوردة من الكنتاكي وأشباهه ، وليتنا نتورع ونتراجع عن مد يد التعاون والاشتراك في تنفيذ هذه الجرائم ونتوقف قليلاً لنحرك الانتاج المحلي ..!! لا يفيد فنحن مغرمون بشرب المشروبات وأكل المنتوجات والمصنوعات المستوردة وبعد ذلك نشتكي ونبكي ونلطم على خسائرنا الفادحة 0
ظهرت في سنة من السنين كوكبة من الشباب بمسيرة منظمة هدفها مقاطعة تلك المنتوجات والمصنوعات فقامت وثارت الحكومة في وجه هذه الكوكبة الإيمانية التي لم تقل أف لوالدتها الحنونة إنما امتنعت وطالبت بمقاطعة تلك المواد الضارة التي تروّج إلينا للقضاء على صحتنا والاستفادة من أموالنا فرأت إن أفضل بيئة خصبة لنجاح بضائعها هو الخليج ولكن تلك المجموعة أبت إلا أن تفشل هذا المشروع وتحبطه ، فماذا نالوا من هذه المسيرة البيضاء غير الأسلحة البيضاء والمقاومة من قبل جيش الشغب الذي أحبط المحاولات وباتت المقاطعة في مهدها وظل الجمهور يقاطع ويقاطع حتى انقطع نفسه فعادت الأمور إلى ما هي عليه وانتصر البيبسي وأعوانه على رغبة الناس الضعيفة ودخلت البضاعة إلى البيوت مرة أخرى 0

يكفي فلقد توجعت أصابعي ، وربما ذلك من أثر البيبسي الذي أشربه مع الماء المستورد أيضاً فالغزاة يحاربوننا حتى في الأدوية المستوردة ..!! وفي قطرة الماء التي نشربها من جوف الأرض ..!! ماذا تقول : أين المياه في جوف الأرض ، فلا تفرح بهذه المياه فهي خطة أخرى واستعمار أجنبي ستعرفه غداً في المستقبل القريب ..!!
تحياتي
يوم سعيد