باسمه تعالى

اللهم صل على محمد وآل محمد

اشكرك أخي سعد على مداخلتك الكريمة ولك الأجر والثواب ومعاً نمضي نأخذ بيد الباحثين العقلاء لتحقيق رضا المولى تبارك وتعالى ما حيينا وإليكم أخوتي :

بعض ما جاء في أن علياً – ع – وارث النبي – ص – وأحق من غيره .

كنز العمال ج 8 ص 215 روى عن يحيى بن عبد الله بن الحسن عن ابيه قال : كان علي عليه السلام يخطب فقام إليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين أخبرني من أهل الجماعة , ومن أهل الفرقة , ومن أهل السنة , ومن أهل البدعة ؟ فقال – ع - : ويحك إذا ما سألتني فأفهم عني ولا عليك أن لا تسأل عنها أحداً بعدي ( وساق الحديث ) إلى أن قال : وتنادي الناس من كل جانب أصبت يا أمير المؤمنين أصاب بك الله الرشاد والسداد , فقام عمار فقال : يا أيها الناس إنكم والله ان اتبعتموه وأطعتموه لم يضل بكم عن منهاج نبيكم قيس شعرة , وكيف يكون ذلك وقد أستودعه رسول الله – ص - المنايا والوصايا وفصل الخطاب على منهاج هارون بن عمران إذ قال له رسول الله – ص - : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي , فضلاً خصه الله به إكراماً منه لنبيه – ص – حيث أعطاه ما لم يعط أحداً من خلقه ( الحديث ) قال : أخرجه وكيع .

كنوز الحقائق للمناوي ص 42 ولفظه : أنا خاتم الأنبياء وأنت يا علي خاتم الأوصياء , قال : أخرجه الديلمي ( أقول ) وقريب من ذلك ما رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج 10 ص 356 بسنده ‘ن أنس إبن مالك قال : لما حضرت وفاة أبي بكر ( وساق الحديث ) إلى أن قال : قال : أي أبو بكر – سمعت رسول اله – ص – يقول : أن على الصراط لعقبة ولا يجوزها أحد إلا بجواز من علي بن أبي طالب عليه السلام ( إلى أن قال ) قال أنس : فلما أفضت الخلافة إلى عمر قال لي علي – ع – ( وساق الحديث ) إلى أن قال : وقد سمعت رسول الله –ص – يقول : أنا خاتم الأنبياء وأنت يا علي خاتم الأوصياء .

وفي كنوز الحقائق أيضاً ص 121 ولفظه : لكل نبي وصي ووراث وعلي وصيي ووارثي , قال : أخرجه الديلمي .

الرياض النضرة ج 2 ص 178 قال : عن بريده قال رسول الله - ص – لكل نبي وصي ووارث وإن علياً وصيي ووارثي ( قال ) أخرجه البغوي في مجمعه .

حلية الأولياء لأبي نعيم ج 1 ص 63 , روى بسنده عن أنس قال : قال رسول الله – ص - : يا أنس أسكب لي وضوء ثم قام فصل ركعتين ثم قال : يا أنس أو ل من يدخل عليك هذا الباب أمر المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين , قال أنس : قلت اللهم أجعله رجلاً من الأنصار وكتمته إذ جاء علي عليه السلام فقال : من هذا يا أنس ؟ فقلت : علي , فقام مستبشراً فأعتنقه ثم جعل يمسح عرق وجهه بوجهه ويمسح عرق علي بوجهه , قال علي : يا رسول الله لقد رأيتك صنعت شيئاً ما صنعت بي من قبل , قال : وما يمنعني وأنت تؤدي عني وتسمعهم صوتي وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي ؟ قال أبو نعيم : رواه جابر الجحفي عن أبي الطفيل عن أنس نحوه .

تاريخ بغداد للطيب البغدادي ج 12 ص 203 , روى بسنده عن أبي سعيد قال في أحدهما : عن أبي سعيد التيمي قال : أقبلنا مع علي في صفين فنزلنا كربلاء قال : فلما انتصف انهار عطش القوم و وقال في ثانيهما : عن أبي عسيد عقيصاً قال : أقبلت من الأنبار مع علي عليه السلام نريد الكوفة قال : وعلي عليه السلام في الناس , فبينا نحن نسير على شاطىء الفرات إذ لجج في الصحراء فتبعه ناس من أصحابه وأخذ ناس على شاطىء الماء , قال : فكنت ممن أخذ مع علي عليهالسلام حتى توسط الصحراء , فقال الناس يا أمير المؤمنين إنا نخاف العطش , فقال : إن الله سيسقيكم , قال : وراهب قريب منا , قال : فجاء علي عليه السلام إلى مكان فقال : أحفروا ها هنا , قال فحفرنا , قال: وكنت فيمن حفر حتى نزلنا فعرض لنا حجر , قال : فقال علي عليه السلام : أرفعوا هذا الحجر , قال : فأعاننا عليه حتى رفعناه فإذا عين باردة طيبة , قال : فشربنا ثم سرنا ميلاً أو نحن ذلك قال : فعطشنا فقا بعض القوم لو رجعنا فشربنا : فرجع ناس وكنت فيمن رجع , فالتمسناها فلم نقدر عليها , قال : فأتينا الراهب فقلنا : اين العين التي ها هنا ؟ قال أي عين ؟ قلنا : التي شربنا منها وأسقينا والتمسناها فلم نقدر عليها , قال : فقال الراهب : لا يستخرجها إلا نبي أو وصي .

وفي تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 11 ص 112 , روى بسنده عن إبن عباس قال : قال رسول الله –ص - : ما في القيامة راكب غيرنا نحن أربعة , فقام إليه عمه العباس بن عبد المطلب فقال : من هم يا رسول الله ؟ فقال : أما أنا فعلى البراق ( إلى أن قال ) وأخي صالح على ناقة الله وسقياها التي عقرها قومه , قال العباس : ومن يا رسول الله ؟قال وعمي حمزة بن عبد المطلب أسد الله واسد رسوله سيد الشهداء على ناقتي و قال العباس : ومن يا رسول الله ؟قال : وأخي علي على ناقة من نوق الجنة زمامها من لؤلؤ رطب , عليها محمل من ياقوت احمر , قضبانها من الدر الأبيض على رأسه تاج من نور لذلك التاج سبعون ركناً مامن ركن إلا وفيه ياقوتة حمراء تضيء للراكب المحدث ( أي المسرع ) عليه حلتان خضراوان وبيده لواء الحمد وه ينادي : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله – ص – فيقول الخلائق : ما هذا إلا نبي مرسل أو ملك مقرب , فينادي مناد بطنان العش : ليس هذا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا حال عرش هذا علي بن أي طالب وصي رسول رب العالمين ,وغمام المتقين , وقائد الغر المحجلين .

وما رواه أيضاً أبو نعيم في حليته ج 1 ص 68 و روى بسنده عن إبن عباس قال : كنا نتحدث أن النبي – ص – عهد إلى علي عليه السلام سبعين عهدا ًلم يعهد إلى غيره , وذكره إبن حجر أيضاً في تهذيب التهذيب ج 1 ص 97 وقال: أخرجه الطبراني في مجمعه وذكره المناوي أيضاً في فيض القدير في الشرح ج 9 ص 113 وقال رواه الطبراني في الصغير .

وروى إبن سعد في طبقاته ج 2 القسم 2 ص 34 بسنده عن سهل بن سعد قال : كانت عند رسول الله- ص – سبعة دنانير وضعها عند عائشة فلما كان في مرضه قال يا عائشة إذهبي بالذهب إلى علي , ثم أغمي على رسول الله –ص – وشغل عائشة ما به حتى قال ذلك ثلاث مرات كل ذلك يغمي على رسول الله – ص – ويشغ عائشة ما به , فبعثت - يعني به إلى علي عليه السلام - فتصدق به , الحديث ,وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه ج 3 ص 124 وقال: رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح .

وذكر المناوي في فيض القدير في الشرح ج 4 ص 359 قال : أخرج الطبراني عن ذؤيب أن رسول الله – ص - لما احتضر قالت له صفية :لكل امرأة من نسائك أهل تلجأ إليهم وأنا أجليت أهلي فإن حدث حدث فإلى من ألجأ ؟ قال : إلى علي و قال : قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح , وقد ورد هذا الحديث في مجمع الهيثمي أيضاً ج 9 ص 112 كما ذكره المناوي .

في أن علياً عليه السلام وارث النبي – ص – وأحق به من غيره .

عاملي