متى سنكون في المــــــقدمة ؟؟؟؟؟

[تأبط بودره]

الأخت سيناريو
كل التقدير لكم
هناك بعض الغشاوة فيما تفضلتم.. مثل ما وصفتم
وفي الموضوع كثيرا قد تشعبتم
فأسمحو لي بمختصر التعقيب على ما ذكرتم
Bالسعودية لا تعتبر بالدرجة الأولى محط أنظار الجميع،
قد يميل إليها البعض من المسلمين،
لسهولة أداء مناسك الحج والعمرة وهو هنا،
بالإضافة إلى أنه لا يُنكر كونها فرصة رائعة للثراء للبعض الآخر،
لإرتفاع مستوى الدخل هنا.
ولكن ليس لأهلها، فهم في معترك هذه الحياه
لنأخذ مثلا الجنسيه الأسيويه
فإن المهندس الآسيوي يأخذ ما معدله 500 إلى 1500 ريال في بلده،
فلـ نقل 1000 ريال.
ولكنه إذا كان محظوظ، وتوظف هنا، قد يصل راتبه إلى 10.000 ريال (عشرة أضعاف راتبه في بلده).
فلو وفر هذا الشخص 40% من راتبه، سيكون في الحقيقه قد وفر 4 رواتب في بلده شهريا.
ولكن كسعودي، لو أنا مهندس وأستلم 10.000 ريال،
هل يوجد دوله في العالم لو سافرت إليها سأستلم عشرة أضعاف راتبي كما هو الحال مع الآسيوي!
قطعا لا يوجد.
Bقد نكون من أقوى الدول في بحوث البترول
ولكننا أبدا لسنا في مصاف الدول المتقدمه.
فنحن نعتمد كلية على مصادرنا الطبيعيه.
Bأين يكمن العيب في التعليم: المنهج أم المدرس؟
حصر غير موفق للمشكله.
المدرس: ليس من المنطق أن نلوم المدرس، فهو طالب الأمس.
المنهج: من باب التجربه، وبغض النظر عن لا يمت بصله،
فإن ما رأيته أن منهجنا تعتبر من أقوى المناهج، وقد يكون مبالغ في قوتها،
ولا أبالغ إن قلت أن ما يدرس في الثانويه، يصل حتى المستوى الثالث في جامعة هارفرد (نظريا)، فأين العيب؟
Bالعيب يكمن في التطبيق.
نعم هو كذلك. فنحن كمن حملنا أنفسنا فوق طاقتها بهذه المناهج القوية نظريا والسقيمة تطبيقا.
Oالعيب في ثقافة التعليم، تلك الثقافة التي بثت روح الحفظ وألغت الفهم
Oالعيب في سلوكيات التعليم، تلك السلوكيات التي حولت طابور الصباح، والذي هو أسمى رسالة تعليميه للإلتزام، حولته إلى طابور عسكري.

(رأي خاص)
نقطه كما أراها مهمه: يتسائل الكثير ما هو الفرق بيننا وبينهم. أنها ليست العقول، فعقولنا سواسيه، وقد تكون عقولنا أفضل، فلما هم كذلك؟
الفرق الأساسي بيننا هو السلوك، ذلك السلوك الذي يتجلى بالإلتزام، فهم ممن يقرأون مثلا في الباص، ولا مجال لمضيعة الوقت.
وقد تجد أن من لم يتعود الإلتزام بطابور الصباح، هو أقل الناس ثباتا في عمل معين.


Oالعيب في الفساد الأداري في الأوساط التعليميه.
Oالعيب في غياب ثقافة المعلم و مكانها حلت ثقافة الموظف.
Oالعيب في إسلوب التعليم، والذي يجهل الكثير حتي تخرجهم من الثانوية، لماذا يتغني العالم بالرياضيات وأنه أساس العلوم؟ فأين يمكن تطبيق التفاضل والتكامل، أو ما ذا ستفدت مما درست غير حفظ جدول الدرس لحساب الدرزن والقطاعي.
Oالعيب في إسلوب التقييم، ورقة أسئلة، لا قيمة لها، تعبر عن الكتابة أكثر مما تعبر عن الفهم.
Oالعيب في تخصصات التعليم وخياراته، والتي ليس للطالب فيها أي رأي أو رغبه.
Oالعيب في جدولة الدراسه مابين إجازة وعدة حصص، ولا إستغلال للصيف الطويل في أي شئ.

Pأذا تغير التطبيق
Pإذا كان التقييم بالمناقشة وليست الكتابه
Pإذا ُطبق بحث التخرج لكل مرحله،
Pإذا ربط التعليم بالحياة والبيت
Pإذا كانت هناك ثقافة الفهم أكبر من ثقافة الدراسه
Pإذا أصبح التعليم رغبة وليس ضروره
Pإذا كانت هناك أصلا مدارس مؤهله
Pمدرس و طالب مؤهل..
قد يكون هناك أمل



أطلت وتشـ عّ ـبت
فعذرا على ما خربشت
إمتناني
لا عدمناكم