الفصل الرابع عشر
روبن هود في لندن
سال الملك هل لديك اية ثياب خضراء تبيعني اياها وسرعان ما ارتدى هو وفرسانه الثياب الخضراء ثم ذهب الملك وفرسانه وروبن هود ورجاله المرحون الى نوتنغهام شاهد سكان نوتنغهام عددا كبيرا من الرجال بالثياب الخضراء وفكروا لقد مات ملكنا وروبن هود قد عاد الى المدينة لقد كان لديه اعداء هنا ولقد اتى لمعاقبتهم وبداوا بالهرب ضحك الملك وصرخ ارجعوا ياسكان نوتنغهام الطيبين هل انتم خائفون من ملككم سر الناس عندما راوا الملك احضروا طعاما وشرابا ثم بداوا جميعا الملك الفرسان سكان المدينة والخارجون على القانون بتناول الطعام والشراب وغنوا بسعادة قبل ان يذهب الملك الى لندن طلب من السير ريتشارد من لي الحضور قال الملك هذا قصرك واراضيك ابق هنا وساعد شعبي بقي روبن هود في لندن سنة لم تكن سنة سعيدة بالنسبة اليه كان الملك طيبا واستمع اليه اللوردات والفرسان واحبوه ولكن مدينة لندن لم تكن الغابة الخضراء التي احبها روبن في نهاية السنة بقي فقط اثنان من رجاله مع روبن هود في لندن جون الصغير وويل سكارليت جاء الباقون واحدا تلو الاخر عند روبن وقال احبك يا روبن ولكن المدينة ليست لي اريد العودة الى الغابة الخضراء والهواء والاشجار وكان روبن هود يقول لكل منهم انا اعلم ارجع وكن سعيدا ساعد الفقراء والعجزة وكل الناس وداعا في النهاية ذهب روبن هود نفسه الى الملك قال مولاي الملك علي الذهاب الى الكنيسة في بارنسدايل انا اذهب الى هناك كل سنة واطلب السماح لاجل الاخطاء التي اقترفتها قال الملك انت محق اذهب الى بارنسدايل ولكن عد لرؤيتي كلما استطعت عندما وصل روبن الى الغابة الخضراء في الصباح مشمس سمع اغاريد الطيور المرحة وفكر مضى وقت طويل على رحيلي علي اصطياد غزال لتذكر الايام الماضية اصاب غزالا كبيرا جدا ثم نفخ في بوقه عرف كل الخارجون على القانون هذا الصوت وسرعان ما جاء عبر الاشجار مئة شاب وركعوا على ركابهم امام روبن وصرخوا اهلا بك اهلا بروبن هود العزيز تحت الشجرة الخضراء .
نهاية الفصل الرابع عشر






رد مع اقتباس
المفضلات