أستيقط من النوم وكنت أشعر بالضيق فذهبت الى أحد الاماكن العامة

وجلست أفكر بيني وبين نفسي وأذا بـ هاتفي يرن اخذت الهاتف

وجلست أناظر فية و أذا بي أرى أسم لم اتوقع رايته مره اخرى

رائيت حبيب عمري وأذا بـ قلبي تتسارع دقاته لم اجيب على الهاتف من ذالك الشئ

الذي حصل منها في احد الايام وذلك الحب الذي قتلتهُ في قلبي من الشئ

الذي عملتهُ فيني .. آه .. كم أني بكيت في نفسي وانا ارى اسم من احبه على هاتفي

وكاني لم اراه وبعد لحظة رن الهاتف مرة اخر واذا به نفس الاسم اخذتُ الهاتف

ورديت عليها واذا بها تهجم عليا مره واحده انت اناني وانت وانت وانا ساكت

قلت لها من الذي هدم كل الذي بنيناه واذا بها تبكي من تلك الكلامات التي قلتها لها

وتقول انت الذي جعلتني افعل ذالك الشئ انت الذي جعلتني اتخلى عنك

فقلت لها ماذا عساكِ ان تقولي غير ذلك قلت لها انا احببتكِ من كل قلبي احببتكِ

حب لا يوصف وانتي تشهدي على ذلك انتي خنتيني وطعنتيني من الخلف

انتي لا تحبيني انتي الانانية وليس انا لانكِ فكرتي في نفسكِ ولم تفكري في ذالك القلب

الذي أحبكِ وقلت لها الى اللقاء قالت لحظة هل تحبني قلت لها احب الشخص الذي لا يتخلى عن حبيبه

ولا يفكر في نفسه ولا ينكر الشخص الذي احبه واتمنى لكِ السعادة والى اللقاء

وانتها يومي وانا في تعاسة تامه لا تذهب عني ابداً


خاطرة القلب المكسور بعنوان " هموم الدهر"

اتمنى ان ارى رايكم بالخاطرة

تحياتي

القلب المكسور