بسم الله الرحمن الرحيم
عظم الله لكم الأجر وأحسن لكم العزاء يا موالون بذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام أبي محمد الحسن بن علي المجتبى عليه السلام
جرعته يد الزمان مراراً
أكؤساً ملؤها زعاف وعلقم
فابن هند عليه جرّ جيوشاً
وأقاموا عليه أخبث ملحم
طعنته بخنجر يد بغي
اذ لساباط حينما كان أقدم
وعلى رجله أمال عصاه
موصلي أثيم أعمى ملثّم
نهبوا ثقله واردوه في الـ
أرض وما في أولئكم من ترحّم
سلبوه عمامة ورداءاً
حسبوه ـ من بغيهم ـ خير مغنم
نافقت صحبه عليه وسبو
ه عناداً بالنصح اذ ما تكلّم
يا له الله حين سيطر حرب
ولسبّ الوصي، حقداً تقدّم
ابن هند الوضيع، حين تولى
شيعة الطهر، قد أباد وأعدم
شيعة الطهر، قد أباد وأعدم
بكأس رافت بشيء من السمّ
مرّقت قلبه المبارك إرباً
حينذاك الإمام استفرغ الدم
ورمت مرءة لجثمانه الطاهر
بالسهم في ضجيج مرسّم
مأجورين
المفضلات