
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيناريو
أردت الإشارة إلى أنه عندما يرى الأخ غياب الأب عن الأسرة يغيب هو ايضاً
لأن الأسرة والمحيط الذي نشأ فيه هكذا ...
فيبحث عن بيئـة أخرى تكون مترابطة فيلجأ لجماعة الشباب والسهر معهم
وتمضية أغلــب الوقت معهم...
هنا يأتي دور الأسرة في بناء هذا الجانب في الترابط الأسري ....
بعض الأخوة يستعرضون عضلاتهم وسيطرتهم للإحساس بالرجولة وخصوصاً في فترة المراهقة التي تحمل الطاقة الكبيرة في إثبات الذات فيلجأ بعض الأخوة للعنف والسيطرة وفرض الرأي
وهذا نتاج العقلية المتخلفة في الواقع لأن السيطرة والعنف ليست معنى للرجولة أبـــــداً ....
يفترض أن تكون العلاقة علاقة صداقة بين الأخ وأخته ولكن هذا المعنى ربما يكون بعيداً نوعاً ما
خصوصاً عندما يكون الأخ مراهق !!
وإن لم تكن الصداقه حاضره فالاحترام المتبادل
لا الأسلوب الجاف في التعامل ولا بالأوامر ...
فهناك من يأمر وينهى في البيت وكأنه يهمش دور الأم والأب لإثبات رجولته وذاته..
أنا لاأنفي الدور الإرشادي للأخ ولكن بأسلوب حسن ....
فعندما يكون هناك عطاء بين الأخ وأخته أو الأسرة بشكل عام وهذالعطاء يتمثل بأمور كثيرة
بالتلبية للحاجيات، بمشاركة الأسره همومها ،بالإرشاد كما ذكرت سابقاً
عندها يكون تقبل الآخر بالعطاء أسرع ....
وبالنسبة لعامل الجذب بين الجنسين
يفترض أن يكون هناك تقارب لتبادل وجهات النظر واحترام وتقبل الآخر
ليكون هناك انجذاب لرأي الفتاة ... لأفكارها ...
لعاطفتها ...فعند حدوث مشكلة ما ..هي من تقف مع أخيها وإن كان مخطئاً
والأخ يلجأ لها لاشعورياً لأنه يعرف أن عاطفتها هي من تنقذه ...
أخيراً ،،،أضم صوتي لصوتكِ عزيزتي في الدعوه التي وجهتها لكل أخ
أشكرك حبيبتي نوااااارة على الطرح الراااائع
لاحرمنا تواصلك
دمتي بعطاء...
المفضلات