إن من أبرز مصاديق مودة قربى النبي (ص) هو البكاء والحزن على ما أصابهم من ظلم وغدر وأذى .
حث رسول الله (ص) والأئمة المعصومين (ع) على البكاء على الحسين وإحياء أمره ومصيبته ، والروايات في ذلك كثيرة جداً ، منها :
ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : " كل عين باكية يوم القيامة إلا عين بكت على مصاب الحسين ، فإنها ضاحكة مستبشرة " ( الاثنى عشرية في الرد على الصوفية ، للشيخ الحر العاملي ) .
وروي عن الإمام الرضا عليه السلام " يا بن شبيب إن كنت باكياً لشيء فابك للحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام ، فإنه ذُبح كما يُذبح الكبش
وروي عنه أيضاً (ع) " إن يوم الحسين أقرح جفوننا وأسبل دموعنا وأذل عزيزنا بأرض كرب وبلاء وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، فعلى مثل الحسين (ع) فليبك الباكون فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام
السلام السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
السلام عليك يا سيد الشهداء
السلام عليك يا سبط الرسول
السلام عليك يا ابن علي
السلام عليك يا ابن فاطمة
السلام عليك يا بن خاتم النبيين و سيد المرسلين السلام عليك ياابن أمير المؤمنين و سيد الوصيين
السلام عليك يابن سيدة نساء العالمين يابن فاطمه الزهراء السلام عليك يا حسين بن علي
السلام عليك وعلى اخيك وحامل لوائك وساقي عطاشه كربلا ابا الفضل العباس وعلى اختك الحوراء عقيلة بن هاشم
السلام عليك وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
عليك مني سلام الله بداً ما بقيت وبقي الليل والنهار
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك
اللهم العن يزيد والعصابه التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتل ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
المفضلات