انه

ذكر أهل السير أن أبا ذي الشمالين ن عبد عمرو بن نضلة ، قدم مكة فحالف عبد الحارث بن زهرة ، وزوجه ابنته نعمى فولدت له عميراً ذا الشمالين ، اعتنق ذو الشمالين الاسلام في مكة قبل الهجرة ، ثم هاجر مع المسلمين الى المدينة المنورة ، فنزل على سعد بن خيثمة ن وآخى النبي عليه الصلاة والسلام بينه وبين يزيد بن الحارث بن فُسحم أحد شهداء بدر ، وستأتي ترجمته في موضعها . خرج ذو الشمالين مع النبي صلى الله عليه وسلم الى بدر ، وقاتل أعداء الله دفاعاً عن دين الله وتأييداً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان ممن كتب الله له السعادة وأكرمه بالشهادة ، فأدرك مراده ونال مبتغاه ، قتله أسامة الجشمي .


((ابن عبد عمرو حليف بني زهرة،))