الخطاء الصحيح ..
لموضوعك أبعاد شاسعة ..
ولو قمنا بدراسة كل بعد على حدى ..
مع البحث والتنقيب على دلائل و براهين ..
لكانت النتيجة واحدة ..
وكل الأبعاد تصب في بحر واحد ..
والبحر مثلما أعتدناه غامض ..
وموضوعك يغلفه الغموض ..
لكن أن تغاضينا عن الغلاف ..
وبحثنا في المغلف ..
لقينا أن هناك حقا أخطاء صحيحه ..
وحتى مجتمعنا وإن كان متحفظا ..
يقبلها .. وهو مجبر على تقبلها ..
لكنه يتستر عليها ..
ويفضل عدم البوح بها ..
وفضلا عما قمتم به من عرض لوقائع تستلزم وقوع الخطاء الصحيح ..
هناك مثالا يتكرر كثيرا ..
والمجتمع هو أول من ينصاع له ..
لأنه يعجز عن تلافيه ..
ولا بد من وقوعه ..
خصوصا إن كان يحدد مصير إنسان ..
فهناك في أيامنا هذة الأيام ألاف الحوادث التي يتعرض لها شبابنا ..
وبغض النظر عن أسبابها ..
إن كانت السرعة أو التهور أو عدم الأحساس بالمسؤلية ..
فهي تحدث ..
وإن جئنا لأستعراض توقعاتنا حول ما قد يحدث في أسرة تعرضت لحادث سير ..
بسبب تهور شاب ما ..
فقد تكون المرأة حامل .. وتتعرض لنزيف الحاد ..
وحملت لأقرب مشفى وهناك لم تتواجد طبيبة النساء ..
فهل نترك الأم تموت نزفا ..
ونسلم تلك الروح التي لم تخرج بعد للحياة ..
إلى الموت ..
متعذرين فقط بعدم وجود طبيبة .. وكأنه لا وجود لطبيب أمامنا ..
وإن تعرض والد الأسرة .. لإصابات خطيرة ..
ونزف بغزارة .. وإحتاج الوضع لإجراء عملية ما ..
ولم يتواجد الطبيب ..
هل نسلمة للموت ..
وهناك طبيبة تستطيع إجراء اللازم .. وإنقاذ تلك الروح التي غدت ضحية تهور وأستهتار بعض الشباب ..
الموضوع يحتاج إلى الكثير من التعمق والتفكير ..
حتى يستطيع المخالفون لنا في الرأي فهمه ..
لكن الذي يملك فكرا واعي ..
ويفهم ما هية الحياة حقا ..
فلن يرفض هذة الفلسفة أبدا ..
بل سيثبتها بدلائل واقعية ..
وأنا شخصيا .. يكفيني إقتناعي الشخصي بالفكرة ..
والناس يوما ما سيتفهمونها ..
يوم سعيد .. عذرا إن اطلت عليك ..
لكنني ثرثارة بعض الشيئ ..
فقط أحببت أن أسجل تأييدي لفلسفتك الرااااائعة ..
وربي يعطيك ألف ألف ألف عافية ..
سلم فكرك الناضج الواعي ..
دمت بحفظ الباري ..