السلام عليكم
شرفتنا بمداخلتك أخي وعزيزي الفاضل نهج الحق
ثم من قال أني أرفض اللعن ، أنا أرفض طريقته ومكانه وجدواه وثمرته والغرض منه ، ومردوده على التشيع والاسلام ، دائما الممارسات الاسلامية والكلمات لا بد لها أن تكون بثمرة وفائدة ، أما العبث والقيام بأعمال معينة بصورة عشوائية ، فهذا ما يرفضه الاسلام
وأما إذا كان اللعن بعنوان السب والشتم والتشفي من الآخرين كما هو المتعارف عليه عند الأطراف المتنازعة والمختلفة فكرياً وعقائدياً وطائفياً ومذهبياً وسياسياً وكل طرف يريد أن يتغلب على الطرف الآخر وإسقاطه ويستعمل اللعن كوسيلة من وسائل التغلب بل يستعمله كدليل من الأدلة القمعية الاستفزازية الجارحة المؤذية للطرف المخالف له ، فهذا ليس من القرآن في شيء
والذي يظهر أن الدعاء على الآخرين _ والمقصود بالآخرين رموز المذاهب الاخرى ، أو الناس العاديين من المذاهب الاخرى _ وإن كان جائزا في نفسه مع وجود مبرراته وأسبابه ولكنه من ناحية أخلاقية يكون مرجوحاً ويدخل عدمه في باب مكارم الأخلاق كما في قول أمير المؤمنين (ع) { وَلَكِنَّكُمْ لَوْ وَصَفْتُمْ أَعْمَالَهُمْ ، وَذَكَرْتُمْ حَالَهُمْ كَانَ أَصْوَبَ فِي الْقَوْلِ وَأَبْلَغَ فِي الْعُذْرِ } ، هذا إذا لم يتجاوز الداعي الحد الشرعي وإلا أصبح محرماً ويكون الظالم مظلوماً والمظلوم ظالماً . .
لكني أعتب عليك لانك أيضا ركزت في جانب اللعن فقط ، وأهملت باقي جوانب الموضوع ، وفهمت منه نتيجة عدم متابعتك لجميع مشاركاتي ، أني انكر اللعن من الاساس 0
لذا أخي وعزيزي أرجعك للمشاركاة التي قبل مشاركتك ، ففيها جواب على هذه الآيات الشريفة وهذا الشرح لها من قبل شخصكم الكريم 0
أخيرا أشكر لك جهودك الطيبة في مشاركتك
أتمنى منك المتابعة والمواصلة في المشاركة
دمت بمودة 0000000000000000000000000 والسلام
المفضلات