مشكوره يا وخيتي بس استوقفني أمرين
الإيدز ومن خلال دراستي لا يمكن أن يعيش فيروس الإيدز فترة طويله خارج الدم أو أحد مشتقاته
وحتى لو عاش هذا الفيروس فهو ليس بكاف بواسطة الوخز بالإبرة
وهذا يعرفه المتخصص في الكيمياء الحيوية خاصة
وحتى لا تنتشر مثل هذه الإشاعات التي تسبب بعض الذعر لدى بعض الفئات
وهذه الدراسات تثبت عكس ما يقال بشأن فيروس الإيدز وهو الفيروس المرعب لكنه لا ينتشر الا بالإتصال المباشر أو نقل الدم المباشر أيضاً ويكفي للقضاء على فيروس الإيدز هو وضعه في محلول الكلوروكس لمدة دقيقة واحدة فقط ليتم القضاء على الفيروس وتطهير الإبرة أو أي شيء موضوع فيه هذا الفيروس
وهذه الأبحاث للفائدة ...........
((( أبدأ بدراسة أجريت في الصين حول أسباب نقل عدوى الأيدز في 197 حالة مصاب بالأيدز ثبت إصابة حالة واحد فقط بسبب دم ملوث(2). وفي بحث مقارن آخر حول أصابة مرضي الغسيل الكلوي بفيروسات الكبد والأيدز في كل من الهند وبريطانيا وبولندا وأمريكا الشمالية، ذُكر فيه وجود حالات إصابة متفاوتة بفيروسي إلتهاب الكبد البائي والجيمي ولكن التقرير أكد بأن معدل إنتقال الأيدز من مريض لآخر أو من مريض للطاقم الطبي أو العكس هو 0%(3). وفي دراسة أخرى أجريت في بودابست على 150 مدمن للمخدرات بواسطة الحقن الوريدي (IDUs) ثبت أن أكثر من 68% منهم يتشاركون في المحاقن (وليس إفتراض كما هو الحال بخصوص مستشفى الأطفال) ولكن رغم ذلك لم يصب أكثر من شخص واحد (1 من أصل 150) بالأيدز(4) !! وفي دراسة أخرى على مرضى من نفس النوع وأقصد هنا المدمنين بواسطة الحقن الوريدي وأستهدفت الدراسة عدد 231 مدمن للمخدرات ممن يعالجون في مستشفيات بشرق وجنوب فرنسا وأثبتت الدراسة أن معدل الأصابة بفيروس الأيدز هو 0% وأن معدل الأصابة بفيروس الكبد الجيمي هو 95%(5)!!! وتكررت نفس النتيجة في دراسة أخرى أجريت في الدنمارك على نفس النوع من المرضى(6). أما في يلجيكا فقد أثبتت في دراسة أجريت على 244 من نفس النوع من المرضى (المدمنون بالحقن والمشتركون في المحاقن) إصابة 78.3% منهم بفيروس إلتهاب الكبد الفيروسي الجيمي وإصابة 35.7% منهم بفيروس إلتهاب الكبد البائي وإصابة 0.9%فقط بفيروس الأيدز (أي مدمنيين أثنين فقط من أصل 244)(7) وفي مسح أوروبي شامل أستهدف 1049 مدمن أوروبي يعالجون في مراكز أزالة السمية (علاج الأدمان) ممن أقروا بالمشاركة في إستعمال المحاقن ثبت إصابة 4.8% فقط(8) وهذا لا يهمنا كثيراً ولكن يهمنا أن نذكر أن الأصابة أقتصرت على المرضى الذين أقروا بالعيش مع مدمنين أمثالهم (أي أن المعاشرة الجنسية قد تكون هيالمسبب)(8)، ومايهمنا أيضاً ويهم مناصروا مونتييه أكثر هو أنه ثبتت إصابة 92% من هؤلاء بمرض التهاب الكبد الجيمي(8)، وليس 11% فقط كما هو حال أطفالنا بمستشفى الأطفال (50 من أصل 436)، مع صعوبة وغياب الموضوعية في المقارنة بين هؤلاء الذين أقروا بالمشاركة في المحاقن وتعدد المعاشرة الجنسية مع أولئك الأطهار الذين لم تثبت مشاركتهم في المحاقن وإنما وردت فرضية المشاركة في المحاقن وفق نظرية المؤامرة (ربما أعطيت كفرضية تحليل علمي) التي يسمح للبعض بافتراضها ولا يسمح للطرف الآخر بإستعمالها حتى وان وجدت دلائل مادية ملموسة تنقلها من مجرد كونها فرضية بوجود المؤامرة إلى حقيقة دامغة. ولنا في إستعمال البعض لماورد في مجلة “لا” خير دليل، إذ قلب هؤلاء ماقيل في المجلة وفسروه حسب أهواءهم من دليل إدانه للجناة إلى دليل براءة لهم وسنأتي على ذكر هذا لاحقاً.)))
مع خالص التحيات وآسف على الإطالة وذلك لحساسية الموضوع
المفضلات