الأفاضل
لست هنا للدفاع عن السدرة أو مؤازرة المشايخ الكرام
ولكن أسمحو لي أن أروي قصة كما سمعتها،
وأطلب منكم ربطها بـحـنكتكم بالموضوع
بينما كان أحد مراجع النجف ماشيا مع بعض مرافقيه،
إستوقفه أحدهم وهو بالكاد يقف على رجليه بسبب الأعياء
فقال له: مولانا أنا من مقلديك، وصحتي على قدي، ما أستطيع أن أصلي واقف، فهل أصلي قاعد؟
قال له: لا.
فقال له: ولكني ما أستطيع، أنا صحتي على قدي!!
فقال ل: لا
فقال الشخص: ولكن مولانا أنا ما أقدر، مشقه علي!
فقال له لا.
فحاول الشخص مع من يقلد مرارا وتكرارا،
ولكن في كل المحاولات يجد أن الجواب لا.
بعد ذلك، إنصرف الشخص،
فقال أحدهم للمرجع: غريبه؟
مع أنكم ذاكرين بالرساله أنه من لم يستطع الصلاة واقفا جاز له الجلوس.
فقال المرجع: نعم، بس الشخص هذا ظل واقف يحاول ياخذ من الحكم ربع ساعه، شنو؟ يحاول يخادع ربه؟
نعم
لعن الله الشاك، و الإيمان بهم مطلق،
وقد يؤمن بذلك من أراد
وقد أؤمن أنا بذلك،
ولكن
لو كنت مكان السؤال لما أجزته
فتبرأ بذلك ذمة الغير بتجريـمي
وأئـمـتنا ليسو لحاجه للدعاية بذكر المعاجز
أرجو أن أكون قد وفقت في نقل الفكره
وكل يعمل على شاكلته
مع إحترامي لمن أكون قد خالفت
كل التقدير لكم على النقل
لا عدمناكم
المفضلات