ان علاقه اهل البيت عليهم السلام بالقران الكريم علاقه تجاذب كالماء والهواء ولذلك اكد الرسول الله صلى الله عليه وسلم بساعته الاخيره وقبلها وقال الحديث الشريف والمعروف ( اني تارك لكم شيان ان اتبعتموهم فلن تضلوا بعدي كتاب الله وعترتي اهل بيتي...........الخ ) ولو تمعنت في هذا الحديث جيدا لوجت ان احدهم مكمل للاخر واذا حذفت احدهم لا تستفيد من الاخر بصوره صحيحه و دليل على ذلك ما نراه اليوم في احوالنا !
ودعونه نفكر بالعقل ودون عصبيه ولا ميل ان القران الكريم الموجود بين الدفتين قران صامت وبالاصح قران نظري وليس عملي والمعروف فى جميع المجالات الحياه اذا اردنا عمل شي يجب ان نطبقه نظري وبعدها عملي اليس بصحيح؟
ومثلا الطبيب الجراح اذا اراد ان يعمل عمليه لاحد المرض اول شي يعمله ان يشخص المرض عن طريق التحاليل والاشعات والتقارير النظريه وان يدرسها جيدا ومن ثمه يعمل العمليه فعليا وعمليا
وكذلك المهندس اذا اراد ان يبني بنيان يجب ان يعمل المخططات الازمه لهذا البنيا ومن ثمه يبدا بالعملي ال............ .........الخ
اذن اذا كان القران مملوء بالاعمال والاحكام الشرعيه الصحيحه التي لا يوجد بها اي خطا وليست قابله الاي خطا نظريا فيجب ان يكون لها من يطبقها عمليا ويكون دقيق بتطبقها على اكمل وجه
دون اي خطاء الانها شريعه واحكام فالسال من هم الذين يطبقونها دون اي خطا ويعلمونها للامه الاسلاميه المحمديه؟
جواب هذا السؤال سهل جدا اذا تمعنت قليلا فبمثل ان الله عز وجل انزل القران الكريم طاهر منزه من الاخطاء وجعله نظريا ليس من الصعب عليه ان يجعل بشر منزهين من الرجس مطهرين ومعصمين من الاخطاء يطبقونه عمليا لكي يعلمون المسلمين دينهم الصحيح الخالي من الاخطاء هكذا يكون الله عز وجل وضع حجته علينا جميعا .
وانا اتحدي اي احد منى يريد ان يعمل عمل ولا يطبقه اولا نظريا ومن ثمه عمليا؟
واذا كان العمل النظري يوجد به خطاء فالعمل العملي يجب ان يكون فيه ايظا خطاء والعكس صحيح
وباجماع الامه الاسلاميه بان القران الكريم الصحيح وليس به خطا وهوه نظري فيجب العملي له صحيح وليس به اي خطاء و لكي تصح المعادله يجب ان يكون هناك بشر يطبقونه صحيح وهم اهل البيت عليهم السلام ومن اجدر منهم بذلك وهذا مادل عليه الرسول الاكرم صلوات الله عليه وعلى اهل بيته الكرام بحديثه المتواتر اللذي ذكرنا وهذا الحديث موجود بكتب العامه والحديث الثاني الضعيف وغير صحيح (كتاب الله وسنتي) غير موجود باي من الصحاح او كتب العامه فقط مذكور بابن ماجه وسنده ضعيف.و الحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا
وصلاه والسلام على نبينا وهل بيته الكرام
رد مع اقتباس
المفضلات