عظم الله أجوركم تفضلو الموضوع ان شاء الله يعجبكم ومايكوون مكرر

(منقوووول)
كثيره هي الاحداث التي حدثت في كربلاء الحسين .. وجراح وآلالام تدمي القلب
ومنها بكاء أبا عبدالله الحسين عليه السلام في ستة مواقف .. هذه المواقف العظام التي ابكت قلب مولانا الحسين وامطرت من عينيه دموعه الغاليه .. مصائب صبت على سيد الشهداء فقد اصحابه ولأنصاره .. إلا أن المصائب أخذت تزداد عليه وتتعاظم ومن عظمها أبكت حتى الملائكه...وتجبت من صبر أبا الاحرار عليه السلام.. ومن هنا أنقل لكم اخوتي المواليين جملة المصائب التي بكهى عليها سيد الشهداء من كتاب الخصائص الحسينيه ...



المصاب الأول :

حين أراد أن يخرج فجاءت أبنته الصغيرة تبكي حاسرة مع شدة حبه لها

وتعلقت بثوبه قائلة :

مهلاً مهلاً توقف حتى أتزود من النظر إليك ، فهذا وداع لا تلاق بعده

ثم قبلت يديه ورجليه ، فجلس وأجلسها في حجره ، وبكى بكاءً شديداً ومسح دموعه بكمه

وجعل يقول :

سيطول بعدي يا سكينه فاعلمي
منك البكاء إذا الحمام دهاني



المصاب الثاني :

حين وقف على جسد أخيه العباس فرآه صريعاً مع قربة مخرقة ، وكل من يديه مطروحة في طرف ، فحينئذ بكى بكاءً شديداً . وقال مقولته المشهوره الآن انكسر ظهري


المصاب الثالث :

لما أراد القاسم عريس كربلاء أن يبرز إلى الحرب اعتنقه ، وبكى سلام الله عليه حتى غشي عليه .


المصاب الرابع :

لما وقف على جسده ورآه رضيضاً بحوافر الخيل .



المصاب الخامس :

حين برز ولده علي الأكبر ، أرخى عينيه ، وأخذ شيبته بيده ورفع رأسه ودعا ربه .


المصاب السادس :

حين كان يسلي أخته زينب علية السلام عن البكاء والجزع غلب عليه البكاء وقطرت من عينه قطرات ، ثم حبس نفسه عن البكاء ...


تبكيك عيني لا لأجل مثوبةٍ لكنما عيني لاجلك باكية
تبتل منكم كربلا بدم ولا تبتلُ مني بالدموع الجارية..



أي صبر ملكه قلبك ياسيدي ومولاي ابا عبدالله !!!!!!




السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين يا صريع الدمعة الساكبة ويا سفينة النجاة وعين الحياة السلام عليك وعلى الارواح التي حلت بفنائك ..

تحياتي


كرووزهـ