احم احم وش هالمقلب
اولا احب اشكر عزيزتي سويت على هالافكار الروعه
واقدم شكر حار للاخت للدموع احساس اختي الغالية
اشكرك على ثقتك فيني واختيارك الي
وهذي كلماتي البسيطة الخجلة التي ارجو ان تقبلوها بين كلماتكم الرائعه.....
عبثاً انتظرتك طوال هذه السنين .. محاولة ايجاد خيط الامل الرفيع للقياك .. ولكن عبثاً آويتني الى نكران الذات .. لطالما اعتذرت اليك محاولة ايقاف هذه اللقاءات الدرامية وتكرار الحوار نفسه ..لطالما هجرتني على جسر الحياة ..وانا اتقبل هجرانك هذا بابتسامة اللوعة المخنوقة .. لطالما تمنيت عبثاً بأن تأوي احلامي الصغيرة معك تحت قناع برودك القاسي ... اعلم بأن حواري معك لطالما كان متهدجاً نازحاً تحت ضغوط محاولة النسيان ..فملت الى الكلمات المبهمة المتناقضة ... واحترفت كلمات الوداع ...
ولكن عند لقائي بك كل دفاعاتي تتقهقر ... ودموعي تترقرق ...تحت وقع عيناك الرماديتان القاسيتان ... هجرتني عشر سنوات ... وانا في انتظار طيفك ... انزوي خلف زاوية "لو" الغير مدعمة في اللغة والامنيات ... لربما كانت كلماتي هذه عكس كل كلمات العتب .. وكل احلام اليقظة .. لأنها تتحدث عن اوجاعي الغير مفهومة ..
اتنقل بين الفواصل جاحدة بحق النقاط ... واتجاهل علامات الاستفهام ... لآني انا نفسي اجهل الجواب ... فكل كلماتي ليست الا هوس بلقاءك انت ياغريب الذات ...
لربما قاربت على الجنون ولكني لست في حالة تؤهلني للكتابة عن لقائي بك في اخر مرة ... لقد كنت في حالة تعب رهيبة في جو الشتاء البارد الذي اهلك قلمي ويدي العاجزة ...
وكنت قد اعتزلت الاخلال بآداب اللغة ... وتوقفت عن مناداتك بغريب الذات .. واصبحت علاقتي بك رسمية ... علاقة لقاء عابر ... فبت عابر سبيل في حياتي ...
عند رؤيتي لك وانت تشد رحالك لتكمل المسير ... تتخبط مشاعري ... ويتوقف تنفسي ..
وسيل الامنيات يسبقك في مسيرك .. فرؤيتك بسترتك السوداء وملامحك الحزينة الباردة.. يسبب لي الآف الآلآم ... لربما كنت غبية لوقوعي بحبك لهذه الدرجة ولكن ..
تآثير عيناك الزرقاوان المتغيرتان يؤثر على قرارات نفسي ... لربما كنت احبك ...
ولكني اكرهك ... واريد محوك من حياتي ونسيانك من قاموس آهاتي ...
فكل لقاءات "لا" السابقة محيت بلقاء " نعم " الذي شهد تغيراً كونياً في كلماتي ...
فكل كيان حبي لك تغير لحظة الجنون تلك ..
. فاستندت على صدر اصبح قاسياً من جور الاقدار ..
فاخذت انتحب بهدوء على كتفك .. وانت تواسيني بصمتك..
فتركتني بنواحي ..
وقبلت جبيني كالعادة وهجرتني على كرسي الانتظار ..
فابتسمت من خلال دموعي الجائرة على وجهي البارد..
فاستندت على مسند الكرسي المتهالك من المشاعر ..
هذه اللحظة المجنونة التي قهرت قلبي ... لحظة الهجران القاسية وقبلة الجبين الدامية .. فأنا لم أطالبك بالبقاء معي ياعابر السبيل ... فقط مر على كلماتي وأجب عتب همساتي ... وخط في كتاب الحياة حسنة الأوجاع ... فأنا لا اعلم عن آهاتك شيء ... ولا تطالبني بالراحة فأنا اكتفيت من الراحة لقد ارتحت لأشهر من عتابك ... الى ان طُلب مني عتابك من جديد ... فأصبحت اعاتبك طلباً وأمراً ... لطالما اتسمت بالقساوة النازحة تحت غطاء البرود الذي يجمدني ...
فصوتك لم يبارح اذني ... وانفاسك لا تزال تنعش مسامات الخطيئة في جسدي ... وقبلة الجبين هي كفارة الرذيلة التي ارتكبها عند كتابتي لآي كلمة في هذه الصفحات الطويلة ... لربما لا وجود لهلوساتي المعدومة هذه ... ولكن عزفك للناي بآنفاس طويلة آلمتني ... فأنا نسيت تلك الآلحان التي عزفت على ليلتنا المجنونة تلك ... لربما كان عيد حبي العاشر لك خطيئة .. ولكني سأتلذذ بها لآخر رمق من حياتي ...
فلن أنال كل مرة حب رجل مثلك ... يتسم بالجمال الحزين ... وبعينيك الزرقاوين الرماديتين القاسيتان ... ولا بصوتك الرجولي البارد الذي يآسر أنفاسي في اقل من لحظة ...
لربما التهيت بوصفك قليلاً ولكن .. عبثاً ... حبي لك ليس الا رذيلة احاول التخلص منها ..
اعذروا تقصيري وتأخري
واقبلوا حروف قلمي البسيطة التي سقطت مع حروف المبدعين
واشكرك عزيزني دموع
واخار بعدي في السجن لحـــ الوفاء ــن
تحياتي
المفضلات