شاب جامعي خلوق أراد ان يتزوج
... لكن أمه العجوز تكفلت له بأن تبحث له عن فتاة تعرفها وتدخل مزاجها
لأن مو كل بنت على حد زعمها تصلح لها
أخوات هذا الشاب ذكروا له زميلتهم في الكلية ..
وهي فتاة رائعة وآية في الجمال والأخلاق واجتماعية بشكل كبير ...
ومن كثر ما يتكلمون عنها تعلق قلبه بها وطلب من أخواته أن يكلموها عنه ...
بدأ البنات بالحديث لتلك الفتاة عن أخوهم وأخلاقه الرائعة
وخفة ظله وحفاظه على الصلاة والدين..
واحتقاره للشباب اللي يرقمون .. ومن هالحكي .. المهم
البنية المسكينة تعلقت فيه وحبته وتمنت اليوم اللي يجمعها به ...
لكن المشكلة إنهم من قبيلتين مختلفة
وكيف يقنعون الأم العجوز بها البنية الحلوة ...
وبعد مشاورات… وتعرفون النساء وحيلهم وبالذات بنات هاليوم
بعد يومين اتصلت هالبنية المسكينة على أخوات الشاب وقالت:
مافيه إلا إني أتعرف على أمكم شخصيا
اللين أخليها تعجب فيني وهي بنفسها اللي تخطبني له..
قاموا يفكرون شلون تتعرف على أمه ؟
طرى على بالها إن أبوها وأمها بيحجون هذي السنة
قالت : وش رايكم تودون أمكم للحج
و بنفس الحملة اللي بيروحون فيها أهلي
وأنا ابقنع أهلي إن يودوني معاهم .... ؟
ومن يومها وهي تحن على أهلها ابي أحج معكم ؟
قالوا لها : ماعندنا مانع والحج فريضة على كل مسلم
وودنا انك تروحين وتقضين فرضك
انبسطت وقالت له إن أهلها بيودونها للحج معهم
والدور عليه ألحين عشان يخلي أمه تروح للحج
وأول ماوصلوا لمكة وهي تتشوف لها في السكن اللي هم ساكنين فيه
وكل وقت وكل صلاه وهي جنبها وبالليل تساعدها بقراءة الدعاء..
ولما جاء يوم عرفه راحت تجمع لها الحصى
وتقول لها هذا الحصاة اكبر وتعور إبليس وتعطيها
ولما راحوا يرجمون كانت معها بكل خطوه من خطواتها ..
ولما جاء آخر يوم من أيام الحج وكانوا بيطوفون الوداع
راحت تسلم عليها وتحضنها وتقول لها والله إني احبك زي أمي
واني ارتحتلك يا خاله وتهل من دموع التماسيح
وراحوا للمطار عشان يرجعون لديرتهم
ولما وصلوا استقبل الولد أمه وأبوه من المطار
وقعد يسألهم عن حجهم وعسى ماتعبتوا ومن هذا الكلام وبعدها قال
يمه عسى ارتحتي بحجك ؟
قالت يا وليدي والله انه أحسن حج ذا السنة الله يخليك لنا
قال : عسى الناس اللي معك طيبين وارتحتي لهم؟
قالت : والله ماعليهم ناس أجاويد بس
بس
بس
بس
والله ماضيق صدري إلا بنت لزقه كانت معنا..
نشبت بحلقي ما شفت ملقوفة ومطفوقة مثلها..
الله يعيين اللي بياخذها........
منقول
المفضلات