ضوي ضوي
طرح رائع اخوي ومميز
يعطيك ربي الف عافية وموفق لكل خير بإذن الله
يسلمووووووووووووووووووووووو
عالمية حكومة الإمام المهدي(ع)
مقال من مجلة الانتظار التخصصية الصادرة عن مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف.
1 ـ الفرصة الذهبية لطرح نظرية (حكومة المهدي العالمية)
ان اوضاع العالم اليوم بلغت حالاً يمكن فيه بوضوح وجرأة تقديم صورة شاملة وواضحة عن حكومة المهدي(ع) العالمية وتبيان نظام (الدولة الكريمة) وبرامجها التطبيقية والعملية. وفي الماضي كانت الاجواء ضيقة لبيان كيفية الحكومة المهدوية ولم يسمح مستوى الوعي والفهم لدى شعوب العالم للتحدث عن حكومة الشاملة باسلوب علمي رصين، ولكن مع وقوع الثورة الصناعية، وتوالي الاختراعات والاكتشافات، وتقدم الفكر والعلم وارتفاع مستوى الوعي والفكر، وتنامي التقنية والمنتجات الصناعية، وتوسع الاتصالات الاعلامية والمرئية، وتكاثر المعلومات والاخبار، وتقارب المجتمعات والشعوب، وتغلغل الثقافات، واخيراً العولمة المتنامية لم تتمهد الارضية لطرح نظرية (حكومة المهدي(ع) العالمية) فحسب بل تمهدت الارضية والاستعداد لـ (ظهور) الإمام(ع) ايضاً.
2 ـ حتمية ثورة المهدي العالمية.
من قضايا (المهدوية) الحتمية هي حتمية ثورة المهدي(ع) العالمية وظهور منقذ البشرية والمصلح الاعظم ـ انه الوعد الالهي الاكيد لشعوب العالم بأن يسلم زمام الحكم في مقطع زماني حساس إلى النخبة من العباد الصالحين وبها يتم بسط العدالة، الرفاه، العلم، الصحة، الراحة، الاعمار، التوحيد والاحسان على وجه الارض الوسيعة. لسنا في هذا المقال بصدد تصوير المجتمع العالمي الموعود، بل اننا واستناداً إلى الروايات بصدد اثبات هذا المدعى وهو أن (حكومة المهدي (ع)) ستكون عالمية قطعا وستتضمن كل الاجهزة والاساليب لادارة الحكومة العالمية ـ هذه بشارة يمكن ان تطمئن نفوس البشر وتحيي الامل بالمستقبل الفاخر.
3 ـ اثبات نظرية حكومة المهدي الموعود العالمية
ان الصراعات والخصومات والازمات في العالم ومتطلبات البشرية تؤكد يوماً بعد آخر بطلان نظريات وفرضيات (العولمة) ـ بصورتها الحالية ـ وسائر النظريات والافكار السياسية الدنيوية ـ ومع بطلان هذه الآراء والنظريات أو اصلاحها وتجديدها تتوفر ارضية اثبات نظرية حكومة قائم آل محمد العالمية الجامعة الكاملة وتسهل امكانية استيعاب الفهم البشري والحواضر العلمية والجامعية لهذه النظرية.
اذن تكون النظرية الوحيدة الجديرة بالقبول في الساحة العالمية هي نظرية حكومة المهدي(ع) العالمية التي تخلو من الاشكال والابهام الذي تتصف به سائر النظريات وتكون بفنسها اكمل وأدق واجمع النظريات لادارة العالم.
4 ـ الحكمة والفلسفة الاساسية لظهور منقذ البشرية
من الواضح والبديهي ان السبب والفلسفة الاساسية لنهضة المصلح الاكبر والقتال مع الظالمين والمفسدين هو تاسيس (الحكومة العالمية) وتحقيق حاكمية مقتدرة والهية.
ان البرامج والمناهج التطبيقية والاساسية لهذه الحكومة تكون في (الشمولية العالمية) و(التوسع العالمي) وتشمل كل بقاع الارض حتى انه لا توجد بقعة في العالم دون ان تتمتع بآثار وجود هذه الحكومة وسترحب البشرية بها بحفاوة وستنهار مقاومة القوى الظالمية والاستعمارية. هذه الحكومة تم تعريفها باسم حكومة العدل والدول الكريمة والحكومة العالمية وحكومة المنقذ العالمي و... وقد أوضحت الروايات خصائصها.
5 ـ التحقق الواقعي للمجتمع العالمي الواحد
ان اهداف البشرية وآمالها على مدى التاريخ ـ خاصة في عصر العولمة ـ ستتحقق فقط في الحكومة العالمية للمصلح الاكبر. وليس بامكان وجدارة أية مؤسسة ومنظمة دولية وقوة عالمية عظمى ان تقوم بادارة العالم بالنحو المطلوب. ان السلام، الرفاه، الاستقرار، الامان، انتشار العلم، العقلانية، اجتثاث الظلم، مكافحة الفساد في العالم، شيوع المكارم والفضائل الخلقية، قبول الدين العالمي الواحد، الثقافة السليمة، المساواة، الاستغناء والغنى، قمة التكنولوجيا والتقنية، والاتصالات العالمية السريعة والواسعة و... يمكن تحققها ووقوعها في (حكومة) واحدة وهي حكومة المهدي(ع) العالمية، الحكومة التي تأسست لهداية الناس وانقاذهم، وبتوعيتهم ستوجد فيهم ارضية التدين والرضا والقناعة، وسوف تهبهم (المدينة الفاضلة الموعودة) وهكذا ستتحقق بشارة الاديان الالهية والمذاهب الكبرى كافة بظهور ذلك الإمام فقط..
--- التوقيع ---
مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
http://WWW.M-MAHDI.COM
دمتم بمودة 0000000000000000000000000000000 والسلام
ضوي ضويضوي ضوي
ضوي ضوي
طرح رائع اخوي ومميز
يعطيك ربي الف عافية وموفق لكل خير بإذن الله
يسلمووووووووووووووووووووووو
دنــيــا الأحـــلام
ضوي ضويضوي ضوي
السلام عليكم
يعتقد البعض أن انتشار الفساد هو أمر ضروري وعلامة من علامات الظهور ، إلا أن الصحيح ليس هذا الامر فقط ، أغلب الروايات بشأن الظهور تشير الى جانب سيادة الظلم والعدوان ، بمعنى أن القانون السائد على وجه الارض الآن هو الظلم والعدوان ، متمثلا بأمريكا والصهاينة ومن يدور في فلكهم 0
وقد أستغل هؤلاء مجلس الامن الدولي كأداة لتنفيد خططهم وأطماعهم وظلمهم ، فمن يبحث اليوم في مجلس الامن عن العدل لا يجده ، ومن يبحث عن الامان لا يراه 0
إلا أن حكومة الامام المهدي العالمية ستغير كل ذلك بحيث يصبح العدل هو القانون ، والامان هو السائد ، وستجد معه الشعوب والحكومات المظلومة والمحرومة كل الخير والاطمئنان ، كما أن الفساد بجميع أنواعة الاخلاقية والعلمية والسلوكية 0000الخ سيتبدل الى ما هو أفضل وما هو خير 0
ولا يعني ذلك خلو الارض من الطغاة والجبابرة ، هم سيكونون موجودين ، لكن ليس لهم صوت ، وليس لهم ظهور 0
اللهم عجل فرج قائم آل محمد
دمتم بمودة 000000000000000000000 والسلام
ضوي ضويضوي ضوي
سلمت يمناك على هذا الطرح
اسأل الله العلي العظيم ان يشرفنا برؤية الإمام الغائب روحي وارواح العالمين له الفداء
دمتــ بود
التعديل الأخير تم بواسطة ســحرالقوافي ; 02-10-2008 الساعة 01:14 AM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات