المشهد 12 /

تزامنا مع ذكرى عشرة الفجر المبُاركة (ذكرى انتصار الثورة الخمينية المباركة ) كان لزاما تجديد العهد مع ولي الامر ، السيد القائد السيد الحسيني علي الخامنئي " وتطلب ذاك ان تكون الصورة بالقرب من ضريح السيد الامام -رحمة الله عليه -"



يبن الجواد ،،،

روحي تفيض ولاء ،،،

عنفوانٌ وإباء ،،،

مُرتحلٌ قلبي لسناك ،،،

إذ ، تبكي الهداة ،،،

بدموعٍ نازلات ،،،

تعانقُ وَجدي وزوايا الروحِ ، تغسلُ الأدران ،،،

السرُ يا مولاي ، في عاشوراء الكبرياء ،،،

والبكاء ،،،

يا يمين خمين ، علمنا صنوف الكرامةِ العنفوان ،،،

ما السرُ في إلتفافك بالعبا لحظة البكاء ؟؟؟

أهل كُنت تُناجي أحدا ؟؟

لا أحدَ إلا ابا الثوار ،،،

لتنتهل العزم ،،،

وتفيض بمواقفٍ جسدّت صمودا وتحدٍ في وجه المُستكبرين الادعياء ،،،

يا مولاي ،،،

والنصرُ حليفُ العِمةِ السوداء ،،،

الشرقُ والجنوب في خافقي تفجرا ،،،

صحوةً ،،،

نهضةً ،،،

ثورةً ،،،

فكرةً ،،،

واتضحت رؤى عالمية ، وفُسرت فلسفةٌ حتمية ، ارتفعت بقبضاتٍ حديدية ، بحناجر ولائية ، بعد إنتصاراتٍ خُمينية ، تسير الآن بروحٍ خامنئية ، موقنةً بلحظةٍ مهدوية .



انتهى ،،،