مشهد 7 /

عنوانُ الصمود ،،،

قرعّهُ غاندي ،

فتفتح كالزهور ،،،

الرياحيُ جاء ينوح ،،،

رايةٌ بيضاء اتشحت بـ لُباب الأفاهمِ ، تسألُ الحسين -عليه السلام - ، والحسينُ مِعراجُ الروح ،،،

عن النجاةِ ؟؟؟ ، واعتذارٌ من عمق الفرات ، تلونَ بالدموع ،،،


أما في الجنوب !!!

كان النصرُ يدور ،،،

يحوم ،،،

يبتهلُ بـ الحسين تارة ، وبـ غربةِ الحسين ، وبـ العطش الذي أفرى الأكباد ، وجعل الطفل يُخرجُ يدهُ من القِماطِ وهو ينوح ،،،

خرجت كفاه ، لـ تثور ،،،

وتعلن الولاء للحسين ، مُلوحةً ، بحسم القضيةِ ، بنداءٍ :
" وانتصر الحسين " ،،،

زحفت الجموع ، على الجنوب ،،،

حُرقت الخيام ،،،

رُوعت الأطفال ،،،


ولكن /

"انتصر الحسين " ،،،

الحُسينُ يعود ،،،

بـ برقٍ ورعود ،،،


رعد ، كفُ العباس ،،،

وعد ، أشلاءُ الأكبر ،،،

فجر ، دماءُ القاسم ،،،

النصر = الحسين ،،،