مشهد 4 /
قمرٌ قادم ، تلمعُ كفاه ، ببريق السيف ،،،
يقتربُ أكثر ، يزدادُ الضوء ،،،
يغشاني الضوء ،،،
لا أستطيعُ ان أراه ، يكفيني الضوء ،،،
يعانقهُ الحسين ع بلهفة شديدة ،،،
يهمسُ في أُذنيه :
" الماءُ ظمئٌ يا عباس " ،،،
الاكبرُ عند خبأ زينب - عليها السلام - يناغيها ،،،
يحكي لها قصةَ إسترجاع أبيه ، يبكون !!! يا عمة ، الموقف : عزمٌ ورعود ، واللهِ لا نخون ، (نظرا لأستمالة معسكر الاعداء شبيه المصطفى) لا نبالي كيفُ يكون المنون ، وبأي طعمٍ يكون ، ولو قُطعنّا إربا يبقى الولاءُ للحسين.
المفضلات