مشهد 5 /
القاسمُ يبكي ،
بحرارةٍ يبكي ،،،
تبتلُ من مقلتاهُ الصخور ،،،
وتنحدرُ دمعة على شيئٍ شدهُ لهُ أبوه ،،،
يعود الزمنُ لـ لحظةِ عناقهِ مع أبوهُ ،،،
يبتسمُ ، إبتسامة النصرِ ، ويركضُ ، يُسايقُ عقارب الزمن ، كي لا يفوت ،،،
وسامُ الحريةِ ، للشباب القادم ، من عمقِ الطفوف ،،،
وكيفُ يكون الموتُ يا بني ؟؟؟
أحلى من العسلِ يا عم ،،،
عانقهُ وكربلاءُ تموج ،،،
بلا كفنٍ ، ولا درع ، سوى التقوى ، وإرادةٌ كسرت كل السيوف ،،،
المفضلات