الزواج الجماعي ظاهرة إقتصادية فريدة
انتشرت هذه الأيام ظاهرة جيدة بدأ البعض في تنفيذها ألا وهي ظاهرة الزواج الجماعي، وهي ظاهرة اقتصادية فريدة للتقليل من نفقات الزواج الباهظة.
وهو احتفال يجمع بين عدد من حالات الزواج، لكي تنخفض التكاليف.
وتزول الفوارق وتتلاشى، ويزيد الزواج الجماعي الترابط بين الأسر، ويساعد على تماسك المجتمع وتقويته بإقامة الصلات، والتعارف بين العديد من الأسر والعائلات.
كما أن الزواج الجماعي يرضي الذين يشعرون بالغضاضة لقلة المعارف، كما يرضي الزواج الجماعي من يباهي بكثرة معارفه، وسيجد آلافاً ترضي رغبته في المباهاة.
ولقد انتشرت هذه الظاهرة بمساندة وتشجيع عدد كبير من رجال الأعمال والمسئولين، لإدراكهم بضرورة العمل على إقامة هذه الحفلات الجماعية، لتيسير سبل الزواج، وحث الشباب على عدم اللجوء إلى الاستدانة لمواجهة المصاريف الباهظة لحفلات الزواج، وأصبحت هذه الظاهرة الفريدة تحظى بالتشجيع والدعم، وتشكل لجان أهلية تطوعية لهذه الأعراس، ولقد انتشرت هذه الظاهرة في مختلف المدن والقرى السعودية في مهرجانات جماعية.
أغرب المهور في العالم
إصطياد أسد .. 25 ذنب فأر .. 40 من رأس الضأن
ذكر الرحالة (سافدج لندر) أن الرجل من (بلدالشلوك) قلّ أن يتزوج بأكثر من زوجة واحدة، لارتفاع مهور النساء في تلك البلاد.
فإن مهر الزوجة لا يقل عن ثلاثة ثيران، أو بضعة وأربعين رأساً من الضأن والمعز.. عدا ما يقدمه الخطيب إلى خطيبته قبل الاتفاق على مبلغ المهر.
وطريقة عدّ الثيران والغنم التي يتفق على تقديمها إلى العروس.. أن توضع على الأرض أعواد من القش على قدر العدد الذي يستطيع الزوج الجديد أن يقدمه..
فإذا تمّ الاتفاق بين الخطيب وأهل الفتى على المهر، أخبرها بذلك.. فإذا قبلت، أهدى إليها خطيب دملجاً من النحاس، أو العاج.. فتلبسه في معصمها.
أعجب المهور
أغرب وأعجب مهر زواج في العالم.. حدث في (جاوه الغربية) حيث يطلب إلى الأشخاص الذين هم على نية الزواج أن يقدم كلّ زوجين( 25 ذنب فأر) لاستصدار رخصة الزواج.. كما يطلب إلى الأشخاص الذين يطلبون تحقيق شخصية أن يقدموا 5 أذناب. والغريب في هذا الاقتراح.. أن حاكم إحدى المدن القريبة من (باندونج) فرض هذا الرسم في سبيل القضاء على الفئران التي أصبحت خطراً يهدّد محصول الأرز.
الأسد .. مقدم المهر للعروس :
( الماساي) : قبائل محاربة شديدة البأس، لكن لا يأبه بها ولا يخافها ويقال فيما يقال عنها من أساطير.. إن الأسد يشم رائحة الفرد من الماساي على بعد كيلو متر فيجري لينفذ بجلده، لأن حراب الماساي وسهامهم لا تخطئ الهدف.
ومن عاداتهم: أنه إذا تقدم شاب لخطبة فتاة.. قال له أبوها: عليك أن تصطاد أسداً أولاً لكي أوافق على أن أزوجك ابنتي.
ويعتبر الأسد عندهم مقدم المهر، أو القسط الأول منه، ويخرج الشباب إلى الغابة والأحراش المجاورة لها، ولا يعود إلا برأس أسد، ولو بعد سنة أو سنتين، دليلاً على شجاعته.. وبعدها يقدم آخر قسط من المهر وهو بضع بقرات، ثم تبدأ الأفراح والليالي الملاح.
ومن غرائب هذه القبائل: أن الرجال هم الذين يتجملون، فيلبسون الحلي على الصدور، وفي الأذرع .. والأقراط في الآذان، التي تخرم منذ الولادة.
أما النساء فلا يتجملن بالحلي، وإنما بتسريحة الشعر فقط.
v منذ عشر سنوات تزوجت ولم أرزق حتى الآن بالذرية . أنفقت مبالغ طائلة على الأطباء من دون فائدة، وقد أجمعوا على أنه لا فائدة من العلاج .
أهلي يعذبونني بكلامهم-حسب العادة- حيث يعتبرون الإنجاب إثباتاً للرجولة ، وأنا متعلق بزوجتي حباً وهياماً ، وكأننا تزوجنا بالأمس فقط ، ولا أستطيع التخلي عنها . وميزانيتي، إن وافقت أهلي وتزوجت بأخرى لا تكفي لكي أفتح بيتين . ثم إن ضميري يناديني أن أثبت رجولتي فعلاً . ولذلك أجد نفسي محتاراً وتائهاً . حبي لزوجتي يزداد يوماً يعد يوم ، وأهلي ينتظرون مني خطوة حاسمة وهي الاقتران بزوجة أخرى أنجب منها ، وضميري يتعذب لمجرد أن أفكر ولو للحظات أن أقدم على الزواج بأخرى . ماذا أفعل؟
v زوجتي تنتقدني في كل دقيقة أمضيها معها فأنا لا أعرف كيف آكل ولا كيف أشرب ولا كيف أتحدث وكل ذلك يؤلمني جداً . صحيح إنها من بيئة أكثر تحضراً مني ، ولكنني إنسان مثقف ومتحضر ومحترم بين أصحابي وفي عملي . لقد أصبحت أتحسر على حياتي عندما كنت أعزباً مستريح البال والنفس ، ومع ذلك فأنا أحبها . لكن كيف أصلحها وبدون قسوة؟ وكيف أتحمّلها بدون عذاب نفسي؟ فأنا فعلاً أتعذب في كل يوم يمر عليّ معها.
v أنا فتاة عمري تسعة عشر عاماً. لم أتزوج من قبل. تقدم لوالدي رجل يريد الزواج بي، عمره أكثر من خمسة وأربعين عاماً، وهذا الرجل أسمع عنه أنه لا يصلي ويشرب الخمر، لكن أبي وافق على زواجي به لأنه غني وصاحب مركز ووجاهة. فهل يستطيع والدي إجباري على الزواج به دون رغبة مني؟
v زوجتي هجرت المنزل وتركتني وحيداً، وعندما رفعت دعوى شرعية عليها حكم عليها بالنشوز. هل تسقط نفقتها بعد نشوزها؟ وما الحقوق التي بقيت لها بعد هذا الهجران؟
v زوجي رجل غني وشديد الثراء ولكنه يصعب عليه أن يأتي برغيف من الخبز إلى البيت، فلا هو ينفق على نفسه ولا على زوجته وأبنائه، ويقول: إن هذا المال والثراء أحتفظ به للأيام الصعبة والظروف العصيبة ... وعندما أمرض أنا أو أحد أولادي يجب علينا أن نذرف الدموع ونتوسل إليه ونرجوه لكي يعطينا نفقات الطبيب والدواء. أقول له: إذا لم أعرض الطفل على الطبيب فسوف يموت فيقول لي: من الأفضل أن تموتي أنت أيضاً ... إنه رجل ليس في قلبه محبة ولا عاطفة ! لا يفكر سوى بتحصيل المال وتكديسه. فماذا أفعل؟
v زوجتي معلمة ... وهي مثقفة ومدركة فهي تدرس الدين والعلوم الدينية للتلاميذ ولكنها لا تلتزم بالقضايا والمسائل الشرعية. حيث تخرج من البيت دون إذني وتذهب إلى أي مكان تشاء وعندما أعترض عليها تقول: إنها إهانه لي أن أستأذن منك وبعدها تهجرني وتقاطعني لعدة أيام وتحول حياتي إلى جحيم.
v إن والدتي على قيد الحياة وأنا ابنها الوحيد ويجب علي أن أداريها وأهتم بها ولكن زوجتي تكرر عليّ عشر مرات يومياً وتصرّ عليّ مائة مرة أن أترك والدتي تعيش في مكان آخر وليس معنا في نفس البيت. فماذا أفعل في هذه الحالة؟ هل من الممكن أ، أطرد والدتي من البيت؟ وفي نفس الوقت فإن والدتي تشعر بأنها يجب أن تسيطر على زوجتي وتفرض هيمنتها عليها. إن هذه القضية تؤلمني كثيراً. لا أدري هل عليّ أن أسمع كلام والدتي أم كلام زوجتي؟
v إن زوجتي لا تهتم بمظهرها ونظافتها الشخصية التي هي أمر ضروري لكل امرأة. فهي لا تصفف أو تمشط شعرها ولا تعتني بملابسها ... وكلما أنبهها إلى ذلك لا تسمع كلامي وتمتعض وتتأثر منّي. حقاً إذا غضبت امرأة على زوجها ولا تؤدّ حقه، ما حكمها؟ بالله عليكم قولوا شيئاً تسمعه زوجتي وتكف عن مقاطعتها لي وغضبها عليّ.
v تزوجت من فتاة غير واعية وغير ملتزمة بالحجاب وعندما تزوجنا اشترطت عليها ارتداء الحجاب الشرعي فوافقت على ذلك كما تعهدت بغض بصرها عن غير المحارم من الرجال وعدم مخالطتهم كما اشترطت عليها شروطاً أخرى وافقت عليها جميعاً .. أما أنا فكنت أؤكد عليها كثيراً بخصوص الحجاب وكنت أنبهها باستمرار إلى هذا الموضوع والالتزام به.صار عندي نوع من الوسواس، إذ كنت أقول لها دائماً لماذا نظرت إلى الرجل الفلاني؟ لماذا إزارك بهذا الشكل؟ لماذا ربطتك هكذا؟ لماذا ولماذا؟
والآن وبعد أن تخلت زوجتي عن الحجاب الذي كنت أريده ولم تعد تقبل العيش معي، أدركت بأني كنت متشدداً جداً معها ...على أية حال فقد أصبح لديها نوع من التذمر والتنفّر تجاهي وهي الأن تريد الطلاق فما أفعل؟
المفضلات