هي كلمات متواضعة ،
أصف فيها السيدة زينب وهي تروي لوالدتها السيدة فاطمةالزهراء
ماجرى لأبي عبدالله الحسين منذ خروجه من المدينة حتى مقتله
في كربلاء...

(عليهم جميعا سلام الله)

حسين يا زهره الحزينة...
خرج ياحسره من المدينة...
وأتـوجه إلى بيت الله...
وطرده الملعون من مكه...
وفوض أمره إلى ربه...
وحل احرامه من حجه...
وقصد كربله...
ودموعه هامله...
الاكبر أخذ أنفاسه...
بالعطش وكثر طبراته...
والجاسم زفه للجنه...
الي ما اتهنه ابشبابه...
والعباس كسر ظهر خيه...
ابضربة رأسه وقربته وكفوفه...
ورضيعه الي مدري شذنبه...
حرمله ابسهمه المسموم قتله...
يايمه والله بيدي قدمته له جواد المنيه...
والله الارض اهتزت و السماء صرخت بأسمه...
شميت منحره...
وقبلت بثغري صدره...
ونزل الميدان وحده...
عقب ما اتذبحت أنصاره...
واجتمعت عليه عدوانه...
وبالحجر يايمه صوبوا جبينه...
وبسهم المثلث قطعوا جبده...
والله حسين شاله ابقوه من اقفاه...
بالرماح امشوهينه وبالسيوف امقطعينه...
وينش يازهره مااتنظرينه اتحسبينه القنفذ لو شفتينه...
والشمر صاعد على صدره...
ويايمه والله قام ايحز ابوريده...
وقطع رأسه من جسمه...
ورأسه فوق السن شفته...
وداسو صدره بخيول الاعوجيه...
الله يا جراحته الضربة عالضربه...
لا تسأليني عن اعيوني يايمه...
والله دعيت ربي تعمى ولاتنظر حالته...
والنتيجة جثة رمية بالغاضرية ، والنتيجة جثة رمية بالغاضرية

....

السلام عليك يا أبا عبدالله

...
هذه المصيبة يبكي عليها الحجة...
بدل الدموع دماء صباحا ومساء
وينادي بأنين يالثارات الحسين...

جعلها الله في ميزان حسناتنا بعونه وتوفيقه...
نسألكم الدعاء في هذه الليلة العظيمة...

ورحم الله من قرأ سورة الفاتحة لروح العاشقة ولجميع أرواح خدام
أباعبدالله(عليه السلام).