خذيني تحت جناحيكِ فما عدتُ قادراً على مواصلة الطيران
فرحلتي طويلة
وهمومي كثيرة
وأحزني تغرقُ في جزيرة
ولا زالتي أراكِ خيالاً يبادلني الحيرة
يا من أسرتني بحبها في لحظةٍ مثيرة
وتركتني أنتظرها على تلة بعيدة
بعيدةٍ..............هناك
حيثُ تلتقي الأرواح فقط
أم الأجساد فتحترقُ بالحزن للأبد

تعالي ودعيني
تعالي وأحتويني
فأنا مكسور الجناح
وحزني يرش الملح فوق الجراح
تعالي ....نطيرُ أنا وأنتِ في العالي
لما لا تسمعين....لما لأشواقي لا تتعطفين
فأنا من دون رفرفة جناحيكِ فرخ صغير
قد أرئكِ يوماً تطيرين فظن أن سوف يطير
لكنهُ لا زال ينتظركِ في عشه المستدير
لأنكِ ستأتين يوماً لتعلميه
كيف يطير....أو حتى على أغصان الحب يسير
لكن لا تتركيه......

ومع نزوح الليل تتأهب كلماتي للنهوض من سريرها
فتخط تلك الحروف على من دون أستئذان....طــائــر أيلول