:) أخوي عاشق الحوراء الموضوع مهم بصراحة... موفق وموفقين جميعا وعسانا بعيد عن هالدروب ...
أختك
[align=center] الاختلاط في المجتمع.
وهو على أصناف:
الاختلاط في أماكن العمل والأسواق.
الاختلاط في المدرسة والجامعة.
الاختلاط في أماكن السياحة والترفيه كالمنتزهات وشواطىء البحار والأنهر والنوادي العامة.
الاختلاط في صالونات البيوت.
سبل الوقاية من أخطار الاختلاط:
هذه الحالات من الاختلاط يمكن أن تتفاوت في المستويات ومن حيث خضوعها لضوابط وقيود تحد من أخطارها، أو تحللها من كل تلك الضوابط أو بعضها.
ففي العصر الحاضر قد يضطر الوضع الاقتصادي الكثير من نسائنا للنزول إلى ميادين العمل، وإلى الأسواق للحصول على الرزق والاشتراك مع الزوج أو الأسرة في تحمل أعباء الحياة، ولا شك أن ذلك يرافقه التعرض أحياناً إلى مخاطر الاختلاط، خاصة إذا كان عمل المرأة يفرض الالتقاء بالرجال والتحدث إليهم سواء كانوا زملاء عمل أو زبائن، والأخطر بلا شك تلك الحالات التي تفرض على المرأة العمل في مكان مغلق مع رئيس أو زميل، الأمر الذي يتيح حالة الاختلاء، مما ينبغي العمل على تجنبه، والابتعاد عنه.
ويأتي بدرجة أقل خطراً، الاختلاط الذي يفرض الالتقاء والتحدث في مكان مفتوح.
لكن يبقى البحث عن أماكن عمل من دون اختلاط تمثل الخيار الأمثل ويجب العمل على تحقيق ذلك قدر المستطاع، نعم هنا يؤدي الوعي وقوة الإرادة وامتلاك الحصانة الذاتية الدور الفاعل في الوقاية من أخطار الاختلاط، مما يعني ضرورة العمل على إكساب المرأة والرجل على حد سواء تلك الحصانة وذلك الوعي في برامجنا التربوية والثقافية والتبليغية.
أما الاختلاط في الجامعة والمدرسة، فتتفاوت أيضاً مستوياته، فبعض الجامعات التي تتعمد الترويج للاختلاط السلبي، تهيء كل الوسائل والمغريات التي تحقق أسوأ أنواع الاختلاط، وذلك عبر التشجيع على ارتياد النوادي والمسابح التي قد تكون في نفس الجامعة، أو تنظيم الحفلات الراقصة المختلطة أو الرحلات المختلطة، وهذه من المخاطر التي تحف بالمجتمع من خلال المؤسسات التربوية والتعليمية التي تتبنى ثقافة وقيم الحضارات المادية التي تقدم الحديث عنها.
وهناك مستويات من الاختلاط أدنى من ذلك، ولعل الحد الأدنى هو ما تضطر لاعتماده بعض المؤسسات التربوية والتعليمية الجامعية والمدرسية لكن مترافقاً مع كل الضوابط التي تحول دون الوقوع في سلبيات الاختلاط. ومن أمثلة ذلك، الاقتصار على الاختلاط داخل قاعة الدرس وتحت رقابة الأساتذة، وبحدود تجميع الفتيان إلى جهة والفتيات إلى جهة أخرى، ويتبع ذلك فصل في الملاعب والمرافق. وهذا النوع من الاختلاط الذي تفرضه أحياناً الضرورات الناتجة عن محدودية المكان والامكانيات المادية، ينبغي أن يبقى الاستثناء الذي يخالف القاعدة، على الرغم من تصدي بعض الأصوات للدفاع بأنه وبهذه الحدود يدخل في التدريب على الالتزام بالضوابط الشرعية في العلاقات، مما يساعد عند التعرض لمستوىً آخر من الاختلاط على بقاء العلاقة ضمن الحدود الشرعية بالرادع الذاتي.
أما الاختلاط في أماكن الترفيه والشواطىء فلا يقل خطورة عن الاختلاط في الجامعة وأماكن العمل، إن لم نقل بأنه أسوأ منها، لأنه بحد ذاته يوجد جواً من القابلية نظراً لغياب الدوافع الأخرى التي كانت تفرض نفسها على العلاقة كمقتضيات العمل والدراسة، فإن جو الترفيه هو جو أنس يتناسب بشكل أكبر مع الدوافع الغريزية، وإذا غابت الحصانة الذاتية، ودخلت المغريات الأخرى صار من أماكن الريبة، ولذا كان توفير أماكن الترفيه الشرعية أمراً مطلوباً إلا أنه غير متيسر بشكل واسع.
وأخيراً الاختلاط في صالونات البيوت، فإن الزيارات العائلية التي يتم تبادلها بين الجيران والأصدقاء والأقارب، قد تتحول من ممارسة مستحبة وشرعية إلى ممارسة سيئة مبغوضة، وذلك عندما يدخل الاختلاط إليها، فالزيارات العائلية المختلطة إذا تكررت وفتحت المجال لبناء علاقة بين الجنسين تصبح مدخلاً لكل المخاطر المترتبة على الاختلاط. فكثير من العلاقات المحرّمة التي أوقعت المحصنين بالفواحش بدأت عبر زيارة الصديق إلى بيت صديقه، أو الجار إلى منزل جاره مع رفع الكلفة والجلوس المختلط الذي جرّ إلى ذلك.
في الختام... ينبغي العمل على خطين:
الأول: وقائي يفرض الحرص على إزالة كل الظروف والعوامل والأسباب التي قد تؤدي إلى علاقة غير مشروعة وغير سليمة، ويدخل في ذلك ما تقدم من أساليب اختلاط.
الثاني: تربوي يوجد عند الإنسان حصانة ذاتية، ووعياً كافياً للمخاطر وللنتائج المترتبة على أي ممارسة، وإرادة قوية تحول دون الوقوع في أسر الاغراءات والضعف أمامها. وهذه هي الأصل الذي لا غنى لنا عنه سواء تحقق لنا ما نريد في الخط الأول أم لم يتحقق.
ولا شك أن المسؤولية الكبيرة في كل ذلك تقع على الأهل وعلى المربين الذين حمَّلهم اللَّه هذه المسؤولية وأوكل إليهم هذه المهمة (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة).
[/align]
:) أخوي عاشق الحوراء الموضوع مهم بصراحة... موفق وموفقين جميعا وعسانا بعيد عن هالدروب ...
أختك
[img]http://fsr.***********/smatk.gif[/img]
السلام عليكم
الاختلاط هو السبب الرئيسي لزرع الغريزة والشهوات في الانسان
فحثنا ديننا الحنيف على عدم الاختلاط لحماية اعراض المسلمين وشرفهم
واشكرك اخي العزيز عاشق الحوراء على هذا الموضوع المهم
التي نتعلم منه كيف نحافظ على اعراضنا بالابتعاد عن الاختلاط
وجعله الله في ميزان اعمالك الصالحة
وتقبل مني تحياتي ..
مافي شي حرمه الله إلاوفيه الخيرلعباده
واللي ذكرته بموضوعك كله واقع يمارس في مجتمعنا
عندالإنسياق فيه وتجاهل اخطاره يحدث مالايحمدعقباه
بس البعض يحتاج يخوض تجارب حتى يقتنع ويدرك هالحقيقه
يعطيك العافيه اخوي
شمعه
صغيره حروفي يازهراإذا توصف كراماتكويعجز حرفي بصغرهولايوصل عظم ذاتك::بقلم شمعه::
لازال في قلبي سؤاللا أجيزولا أحل لأحد نقل أو استخدام أو نسخ كتاباتي بلا اذن مني
مااباح الاسلام شىء لا وبه منفعه للناس ولا حرم الاسلام شىء لا وبه منفعه
نسال الله الهدايه والسلامه وبصراحه كلام طيب وصحيح ولكن يااخوان الاترون معى ان هناك اناس من بنى جلدتنا ينادون بالاختلاط سبحان الله الاسلام يحرم والناس تنادى عكس الاسلام
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات