"إيلاف"من لندن : قال خبراءعلى إطلاع على أساليب إنتزاع الإعترافات من المتهمين والطرق الحديثة في التحقيق أن صدام لن يتعرض للأساليب القديمة القائمة على الإكراه والتعذيب والترغيب لأن المختصين في أساليب التحقيقات الأخيرة بدأوا يستخدمون بعض الأدوية والعقاقير التي تجعل الشخص يشعر بالإرتياح ثم يبدأ في الحديث.
وأوضح أحد الخبراء المطلعين على هذه الأساليب أنه عند إعتقال خالد الشيخ محمد في روالبندي في باكستان إمتنع عن التعاون مع المحققين وإستخدمت معه أساليب الإكراه التقليدية إلا أنها لم تجد وأخيرا تم اللجوء الى الأسلوب الطبي الحديث حيث اعطي حقنة خاصة فيها مادة تعرف باسم" باربيتيوتيس" وهي تجعل الشخص يفقد القدرة على السيطرة على دواخله أواخفاء اي شيء وعندها يبدأ في الحديث دون توقف.
وقال أن خالد الشيخ ظل يتحدث الى المحققين لمدة اربعة ايام حيث أعطاهم أسماء وعناوين ومعلومات لا حصر لها وذلك من دون تعذيب أو إكراه.واضاف ان هذا العقار مرّ بخمس مراحل أي انه الآن في الجيل الخامس وأن الجيلين الثاني الذي كان مكوناً من مادة صوديوم اميتول والثالث المكون من صوديوم فينوباربيتول لم يكن لهما تأثير فعّال.
ويعتقد الخبير أن المحققين سوف يستخدمون الجيل الخامس من هذا العقار في حالة صدام حسين للحصول على جميع المعلومات التي يرغبون في الوصول اليها وبمساعدة كاملة منه وأكد لصحيفة (ألقبس) الكويتية اليوم ان صدام سيخرج كل ما في دواخله لهم. واستخدم التعبير الانكليزي "انه سيغرد مثل البلبل" .
المفضلات