طرح رائع جدا" اخي الكريم
كما تعودنا منك بوركت هذه الجهود الفذه
التي تكتب وتنقب لنا كل يوم عن موضوع جديد لايكاد
يخلوا من الإثاره والتشويق
يسلمووووووووووووووو
عريس الغفلة ..؟!
يتحملق البعض ويتذاكى بأن الله عز وجل وهب الإنسان نعمة النسيان وأن بني آدم مجبول على النسيان ولولا النسيان لمات الإنسان كمداً وحزناً على ما يواجهه من مكدرات وما يمر به من ظروف صعبة ، وكذلك فإن ارتكابه للأخطاء أمر وارد صرف باعتبار إنه لم يدرج إسمه مع قائمة المعصومين سلام الله عليهم أو في مصاف الملائكة المكرمين عن الزلل ، مع إنه بالإمكان أن يتدرب الإنسان ويجتهد لينال على الأقل إحدى الحسنيين فيكتسب مناعة متوسطة لدرء وسوسة الشيطان ويستحضر الله في كل شؤونه فيتورع عن النسيان في كل الحالات ويتعالى عن الرذائل والمعاصي مع ذلك فأن الإنسان وكما افتتحت في مقدمة موضوعي يتحامق ويتحملق ليختبئ خلف مظلة إن الإنسان بطبعه الآدمي ينسى ويغلب عليه النعاس فيخبو وراء آفة الغفلة 0
وبعضنا إن لم يكن أكثرنا يقع في حالة السهو المزمن ، وليس في ذلك ملامة لو عللنا ذلك بحتمية النسيان في حياة بني آدم نتيجة للظروف النفسية والحالة المعيشية التي تحيط بنا ولكن المشكلة الكبرى إن الانسان يتخذ من هذه الآفة برشوت أمان ينزل به على أرض الأمان كلما حلّ به مكروه أو عدوان من قبل الآخرين فينزلق ويهرب من هذا المخرج ، مع إن هناك أشياء مجبورين أن نربي أنفسنا على عدم الوقوع في نسيانها كالخوف من الله والتذكر الدائم إن الله عزوجل موجود يراقبنا في كل صغيرة وكبيرة وقد أوكل علينا ملكان يدونّان علينا كل شاردة وواردة يطفح بها لساننا ، كما لا ننسى حق الوالدين وضرورة البر بهما والاعتراف بجميلهما فهما اللذان قضيا نحبهما في كهف الحياة فأصبحوا جاثمين ولم ينالوا قسطاً من الاهتمام والرعاية الكافية بعد أن خط الشيب حروفه على خصلات رؤوسهم وأدّوا مهمتهم ورسالتهم تجاه أبنائهم على أحسن وجه وبعدما كبر الأولاد واشتد ساعدهم ونمى ريشهم طاروا وحلقوا بعيداً عن سرب الأمومة والأبوة فلم يعد في حياتهم شيء إسمه الوالدين ولسان الحال يقول : علمته الرماية فلما اشتد ساعده رماني وهذا مما يندى له الجبين ويجلب الأسى والحزن في القلب..!!
عقلية الإنسان وشخصيته الذهنية في استذكار الأشياء واستحضارها عملية معقدة وغريبة فالانسان يعرف متى وكيف يتذكر يعرف كيف يحافظ على نشاط ذاكرته وكيف يتمسك بالمعلومات إن شاء ذلك ، فلو كان لنا ديوناً عند الآخرين نسجلها في الذاكرة ولا ندع لذاكرتنا أن تغفل أو تصاب بالأعياء فتظل الحسابات والأرقام عالقة بالذهن بشكل إسمنتي ، كما أن استعدادنا لأداء إمتحانات السنة الآخيرة من مرحلة الدراسة الثانوية يكون على قدم وساق ولا يمكن أن يفوتنا أن نصحو مبكراً وقبل أذان الفجر تأهباً للمذاكرة وتجهيزاً لأنفسنا لحضور هذا الامتحان المهم ، ولو كانت لنا رحلة سفر في صباح اليوم التالي فإننا نضبط ساعة المنبه حتى نستيقظ في الوقت المحدد وربما نصحو تلقائياً دون الحاجة إلى صراخ المنبه وكل هذا ينم عن حالة الترقب والجاهزية القصوى لدى الانسان وحضور الذاكرة في كل لحظة خوفاً من الوقوع في قعر النسيان 0
فما أعجبك يبن آدم فأنك تعرف من أين تؤكل الكتف ولكن عند ارتكاب الخطيئة والتمرغ في وحل الرذيلة تنسى كل ما يهدد حياتنا ويفضي بها إلى الدمار ..!! لإننا غارقون في حب الذات والذاكرة مغيبة عن تحسس الخطر ، فهنا نلحظ كيف تتواجد ساعة الحذر وكيف تغيب الذاكرة ..؟؟
فعلاً إنك عريس الغفلة ..!!
تحياتي
مأجورين
طرح رائع جدا" اخي الكريم
كما تعودنا منك بوركت هذه الجهود الفذه
التي تكتب وتنقب لنا كل يوم عن موضوع جديد لايكاد
يخلوا من الإثاره والتشويق
يسلمووووووووووووووو
دنــيــا الأحـــلام
فما أعجبك يبن آدم فأنك تعرف من أين تؤكل الكتف ولكن عند ارتكاب الخطيئة والتمرغ في وحل الرذيلة تنسى كل ما يهدد حياتنا ويفضي بها إلى الدمار ..!! لإننا غارقون في حب الذات والذاكرة مغيبة عن تحسس الخطر ، فهنا نلحظ كيف تتواجد ساعة الحذر وكيف تغيب الذاكرة ..؟؟
يسلموا اخي يوم سعيد على الطرح الرائع
و الله يعطيك الف عافيه
تحياتي lucky
متى ترانا و نراك ؟؟؟؟العجل ياصاحب الزمانادخل و اقترح و شارك لتنشيط القسم الرياضي على الرابط اعلاه
بسمه تعالى
شكراً لكم أحبائي وأثمن لكم هذه الزيارة القيّمة ، وربما تواجدكم هذا يذكرني دائماً أن أشمر عن ساعدي لأقدم لكم كل ما يرضيكم ، فانتظروا ربما السيل قادم في هذا الموسم القارس ..!!
تحياتي الحارة
يوم سعيد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات