بسم الله الرحمن الرحيم



__________________________________________________ _______

إنه القائد والأب الذى قامت إسرائيل بأسر جثمان ابنه لمدة عام ونصف بعد العملية الاستشهادية التى قام بها عام 1997 ........ وساومت نصر الله على تسليمه الجثمان مقابل بقايا جثة أحد القتلى الإسرائيليين الذى سقط فى معركة أنصارية البطولية فى الجنوب 1997،


فقال نصر الله وقتها :


إننى أتشرف بأن جثمان ابنى أسير فى أطهر أرض (يقصد فلسطين) ولا أقبل استعادته قبل أن استعيد كل الأسرى الأحياء، ثم رفات الأسرى الشهداء ثم آخر جثمان أريد رؤيته هو جثمان ابني، لأن هؤلاء الأحياء أهم الآن عندى من جثمان ولدي،




فكان له ما أراد وتم تبادل الأسرى الأحياء 145 أسيراً + 140 جثمان شهيد + جثمان هادى نصر الله مقابل بقايا جثة القتيل الإسرائيلى وكان ذلك عام 1998 وبوساطة ألمانية.



نتذكر اليوم وسط هذه التحديات الأمريكية الجديدة ووسط احتمالات العدوان مجدداً على لبنان، نتذكر كلمة حسن نصر الله عندما بلغه نبأ استشهاد ابنه ... وكان ساعتها يخطب فى تجمع لأسر شهداء المقاومة الإسلامية فرفع رأسه وابتسم وقال :


الآن شرفنى الله بأن أكون أباً لشهيد،



بالأمس كنت أخجل أن أرفع رأسى أمامكم

واليوم اسمحوا لى بأن أكون واحداً منكم،
نحن لا نوفر أولادنا للمستقبل
..



بل نرفع رؤوسنا عندما يسقطون شهداء .




اللهم ارحم جميع المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة